نشرت مواقع جماعة الإخوان رسالة مزعومة تم تسريبها من داخل السجن، قيل إنها بخط عمر حسن مالك، بعد الحكم عليه بالإعدام، قال فيها إن حكم الإعدام لن يرهبه، وأنه ليس أغلى ممن ضحى بحياته من أجل مصر، زاعما أنه سيكون بصحبة مصطفى الصاوي وعماد عفت ومينا دنيال وجيكا والجندي وأسماء البلتاجي وشيماءالصباغ.

وأضاف عمر فى الرسالة المزعومة، التى تناقلتها مواقع الجماعة وحسابات أنصارها على السوشيال ميديا،: "إنه والسابق ذكرهم حلموا بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية، وجاء الوقت الذى يقولون فيه"تفاهمنا، تصالحنا، اتحدنا وأصبحنا إيد واحدة"، مضيفا "في النهاية لن نيأس .. لم ننكسر".

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، قضت يوم الإثنين 16 مارس، بإحالة أوراق المرشد العام السابق للإخوان، محمد بديع، و13 آخرين، أبرزهم "صلاح سلطان، وسعد عمارة، وصلاح نعمان"، لفضيلة المفتي، وتحديد جلسة 11 أبريل للنطق بالحكم على بقية المتهمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة".

ويأتي على رأس قائمة المحالين المرشد السابق، محمد بديع، ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر، ومصطفى الغنيمي، وسعد الحسيني، وعبد الرؤوف محمود شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن عز الدين، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وفتحى محمد إبراهيم، وصلاح بلال محمد شهاب الدين، ومحمود البربري، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.