مفتي الجماعة الإسلامية: قيادة المرأة للسيارة مشروطة بعدم تبرجها
قال مفتي الجماعة الإسلامية، عبد الآخر حماد، إن قيادة المرأة للسيارة بنفسها خير من ركوبها مع سائق أجنبي أو اختلاطها بالرجال في وسائل المواصلات، لكن بشرط ألا يكون ذلك في السفر إلا إذا كان معها محرم، وألا يصاحب قيادتها للسيارة شيء من المحرمات كتبرجها، على حد تعبيره.
وأضاف حماد في فتواه التي نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، أنه ليس هناك دليل قاطع على جواز أو حرمة قيادة المرأة للسيارة، لأن السيارات أمر حادث، موضحا أنه ينظر في المفاسد والمصالح من وراء ذلك فإن كانت المفاسد المترتبة على قيادتها للسيارة أكبر مما يرجى من المصالح فحينئذ تمنع من قيادة السيارة، وهذا هو الذي بنى عليه علماء السعودية قولهم في المنع من قيادة المرأة للسيارة.
وأكد أنه إذا كانت المصالح أكبر فلا يرى مانعا من قيادة المرأة للسيارة، خاصة في المجتمع المصري بواقعه الحالي، لأن "مفاسد قيادة المرأة للسيارة قليلة بالنسبة للمصالح المترتبة على ذلك"، حسبما قال.
سئل الشيخ الدكتور عبد الآخر حماد حفظه الله :هل يجوز للمرأة المسلمة أن تقود السيارة ؟فأجاب فضيلته :الحمد لله وبعد فليس...
Posted by الشيخ الدكتور / عبد الآخر حماد الغنيمي on Sunday, March 29, 2015