يفتتح متحف الناصرية، الذي يعد ثاني أكبر متاحف بالعراق، أبوابه للجمهور مجددا، بعد إغلاق دام أكثر من 20 عاما، وفقا لما ذكرته قناة العربية.

أغلق المتحف، الذي بني في ستينات القرن الماضي، أبوابه، ونقلت معروضاته إلى بغداد، بعد أن تعرض للتدمير أثناء انتفاضة شعبية ضد الرئيس السابق صدام حسين عام 1991.

وكان المتحف يحوي أكثر من 600 قطعة أثرية تعود إلى حضارات مختلفة، يرجع تاريخها لأكثر من سبعة آلاف سنة. كما استغرق ترميمه وإعادة افتتاحه وقت وجهد عدد كبير من الخبراء.

من جهتها، رأت الحكومة العراقية في افتتاح المتحف ردا عمليا على الهجمة التي يشنها تنظيم "داعش" المتطرف على تراث العراق.

وعانى تراث العراق الكثير من الفوضى والنهب الذي أعقب سقوط الرئيس السابق صدام حسين عام 2003، ثم عندما سيطر متطرفو "داعش" على مناطق شاسعة من البلاد ودمروا آثارا لا تقدر بثمن في متحف الموصل ومدينة نمرود الآشورية القديمة.