قال المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، المستشار بهجت الحسامي إن القمة العربية تغافلت مناقشة تعديل ميثاق دول الأعضاء بها، خاصة المادة المتعلقة بالموافقة على القرارات بإجماع  الأعضاء، مشيرا إلى أن تلك المادة هي التي منعت الانتظار لتوجيه ضربة للحوثيين بعد انعقاد الجمعية العمومية، خاصة أن هناك العديد من الدول التي كانت سترفض ذلك.

وأضاف الحسامى في تصريح لـ"دوت مصر" أن إقرار ميثاق جامعة الدول العربية على ضرورة موافقة جميع الأعضاء على أي قرار تتخذها الجماعة  يعتبر معطلا لإضفاء الشرعية على القرارات المصيرية، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يكون امتناع دولة واحدة أو دولتين عن التصويت سبب لإلغاء قرارات الجامعة.

وأشار إلى أن القمة العربية نجحت في إعادة تفعيل الدفاع العربي المشترك رغم أن الاتفاقية قديمة وكان يجب تفعيلها في العديد من المواقف الحرجة التي مرت بها الأمة العربية مثل انفصال جنوب السودان وغزو الكويت وغيرها من المواقف المشابهة.

وانطلقت القمة العربية، أمس  السبت، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة 14 رئيسا وملكا عربيا، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستمرت  لمدة يومين.

وناقشت  القمة في دورتها الحالية عددا من القضايا الشائكة في المحيط العربي، أهمها الأوضاع في اليمن، ونتائج عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، فضلا عن القضية الفلسطينية، وتمدد نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق وليبي .