قال وزير الخارجية سامح شكري إن اليمن كان محل اهتمام وتداول بين القادة العرب، حيث أظهرت القمة العربية قدر عال من التوافق لدعم الشرعية واستعادة الاستقرار والمسار السياسي، ممثلا في الرئيس عبدربه منصور هادي، وفق المبادرة الخليجية، وأضاف أن الكلمة التي ألقاها الرئيس هادي أوضح فيها الموقف الراهن، كما صدر عن القمة بيان خاص باليمن، يفيد بوجود توافق بين القادة العرب للحفاظ علي أمن ووحدة اليمن.

من جانبه، علق الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، قائلا إن الوضع في اليمن عكس روحا جديدة من رد الفعل الجماعي للدول العربية، وهو ما لم يحدث إلا في حالات قليلة خلال السنوات الماضية.

ولفت وزير الخارجية إلى أن العمل العسكري كان محل تقدير وتفهم، لعدم ترك الأمور تسير خارج الإطار العربي، لما أثبته الواقع من أثار سلبية للتدخلات الخارجية، التي لا تهدف للمصالح العربية، نافيا أن تكون الضربات العسكرية معبرة عن خلافات طائفية بين السنة والشيعة، وإنما كل ما يدور هو خلافات سياسية.

ورد "العربي" قائلا "لا نفكر في الطائفية، التي تثيرها دول ترغب في إحداث فتن طائفية لأغراض سياسية".