رحب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، بفكرة تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة قادرة على مواجهة مخاطر ومحاولات تفتيت العالم العربي تحت مزاعم الفوضى وزرع الكيانات الإرهابية كـ"داعش" وغيره.

وأضاف السادات، في بيان له اليوم الأحد، أن "جامعة الدول العربية كان يجب أن تبادر لتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك منذ وقت بعيد، لكن حالة المرض والضعف الذى تعانيه جعلها تقف مكتوفة الأيدى تشاهد وتكتفي ببيانات الإدانة والرفض والاستنكار"، على حد تعبيره.

وأوضح أن هناك مخططات تحاك داخل وخارج الدول العربية منذ مطلع عام 2011، مما يستوجب  تكوين قوة موحدة للتصدى لهذه المخاطر حفاظا على استقرار ومستقبل المنطقة العربية، بدلا من إستدعاء قوى خارجية كـ"الناتو" وأمريكا ثم التنديد بتدخلها فيما بعد، بالإضافة إلي وجود مخزون سلاح هائل تكلف الكثير وإستنفذ ميزانيات الشعوب العربية.

وانطلقت القمة العربية، أمس السبت، في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة 14 رئيسا وملكا عربيا، وتسستمر لمدة يومين.

وناقشت القمة في دورتها الحالية عددا من القضايا الشائكة في المحيط العربي، أهمها الأوضاع في اليمن، ونتائج عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، فضلا عن القضية الفلسطينية، وتمدد نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق وليبيا.