التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:23 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| من ماليزيا وفنلندا.. "التعليم" تطور خبراتها

قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، إن مصر في حاجة إلى خبرات الدول المختلفة في مجال التعليم، والذي يتزامن مع الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل دفع عملية تطوير التعليم بشكل مستمر عبر قطاعيها العام والخاص، وتحقيقا لرؤية الدولة في تحسين أداء كافة العاملين تحت مظلة المنظومة التعليمية.


جاء ذلك خلال المؤتمر والمعرض الدولي الأول لتطوير التعليم قبل الجامعى في مصر "الخبرات الفنلندية، اليابانية، والماليزية"  بعنوان EduCairo’15، بحضور تولا يرجولا سفيرة دولة فنلندا، داتو كو جعفر كو شعاري سفير دولة ماليزيا، كمال إمام أمين عام المؤتمر وأستاذ بجامعة عين شمس،  ولفيف من الشخصيات العامة وخبراء التعليم الدوليين من الدول والمنظمات المشاركة بالمعرض.


وأكد الرافعي أن استقطاب الخبرات الخارجية المشهود لها عالميا بجودة التعليم يعزز التوجه القومي الذي تنتهجه الإدارة المصرية ، خاصة المؤسسات التعليمية، إيمانا بأن التعليم هو الأساس الذي يبني عليه تقدم الدولة".



وأضاف الرافعي أن وزارة التربية والتعليم تعمل وفق خطة الدولة الاستراتيجية  2014 – 2030 لتطوير التعليم في مصر بالتعاون مع شتى القطاعات المعنية بالتعليم وتحسينه سواء داخليا أو خارجيا.


وتابع وزير التعليم أن الدول المناهضة جعلت التعليم في أولى أولولياتها ومصر تتجه إلى الاستفادة من تجارب هذه الدول التي نجحت فىيتحسين اقتصادياتها عبر تطوير التعليم وبعد نجاح المؤتمر الاقتصادي نتطلع الآن لخبرات هذه الدول التي ستفيدنا لنستطيع النهوض بالعملية التعليمية.



صرح الدكتور كمال إمام، خبير الجودة وأمين عام المؤتمر أن اهتمام الإدارة المصرية بهذا الحدث يصب في مصلحة تحسين جودة التعليم، والذي يتحقق بالمشاركة النشطة لوزارات التعليم والجهات المعنية في هذا المؤتمر، وأكد إمام أن "الهدف الرئيسي لهذا الحدث هو نقل التجارب الحقيقية وخبرات الدول المتقدمة تعليميا في العالم مثل فنلندا، اليابان، وماليزيا، وتبادلها مع الإدارة والمنظومة التعليمية في مصر، والبحث عن آليات فعالة لتحقيق نتائج مؤثرة على جودة التعليم المصري وإعداد الطالب لاختيار المجال الجامعى الذي يتناسب مع مهاراته واحتياجات سوق العمل".


وأضاف أمين عام المؤتمر أن "جلسات المؤتمر ستشمل التعريف بخبرات هذه الدول في التعليم قبل الجامعي باعتبارها أنجح ثلاث دول في بناء نظم تعليمية فائقة الجودة، واستخلاص الدروس المستفادة القابلة للتطبيق في التعليم المصري، كما أن توصيات المؤتمر سترفع مباشرة إلى القيادة السياسية المعنية بتطوير التعليم لتدرس كيفية تطبيق هذه النجاحات على النموذج المصري بما يتواءم مع متطلباته الحالية".



من ماليزيا.. 11 ألف طالب


ومن جهته، قال داتو كو جعفر كو شعاري، سفير دولة ماليزيا إنه سعيد بإقامة هذا المؤتمر فماليزيا تدين بالكثير لمصر، حيث يدرس بمصر أحد عشر إلف طالب بها مما يعزز سبل التعاون والاتصال بين مصر وهو دلالة واضحة على  ارتفاع جودة التعليم في مصر، إن ماليزيا تشبه مصر في كثير من الأحوال، مضيفا "نود أن نقوي العلاقات حتى نتمكن من تحقيق مستويات أعلى في مجال التعليم وأتمنى أن تعود نتائج هذا المؤتمر بالنفع لمصر ولباقي الدول النامية الأخرى".



من فلندا.. نقل خبرات 


وبالنيابة عن تولا يرجولا، سفيرة فنلندا، قال قنصل فنلندا بالقاهرة "إننا نسعد بنقل تجربة فنلندا التعليمية إلى مصر، وأن النظام التعليمي الفنلندي مشهود له بأنه من أفضل النظم التعليمية على مستوى العالم، إذ تستثمر فنلندا بقوة في التعليم، لإيمانها أن رخاء الشعوب مبني في الأساس على التعليم، الثقافة، والمعرفة.


وأضاف أن تساوي الفرص أمام الجميع للحصول على تعليم متميز هو أهم الأولويات، وهو ما يعني أن الأطفال والشباب من كل الفئات يحصلون على نفس المستوى التعليمي المتميز بغض النظر عن النوع، القدرة المادية، أو الخلفية الثقافية.


وأكد القنصل أننا نهنئ مصر على الخطوات المتخذة من أجل تحسين الاقتصاد المصري وتأكيد الحكومة المصرية على إصرارها على تحقيق التنمية الاقتصادية فالتعليم يعد من الفرص الأساسية التي تساعد على النجاح المستدام في مصر".