شاركت مصر في القوة العسكرية التي وجهت ضربة عسكرية للحوثيين في اليمن، لوقف تمدد الحوثيين فيها بعد الانقلاب على السلطة الشرعية هناك، وذلك بزعامة سعودية، وفق المعلومات الرسمية.

وأوضحت مصادر سيادية أن ما يدور في اليمن ينفذ وفقا لأسلوب إدارة معارك وقيادة القوات العربية المشتركة طبقا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية، لافتا إلى وجود بعض بنود تعتمد عليها الاتفاقية، مثل البند الرابع الذي يشير إلى أن القاهرة هي مقر اللجنة العسكرية الدائمة لهذه القوى، حيث يقول "تكون القاهرة مقراً للجنة العسكرية الدائمة، ويمكن للجنة أن تعقد اجتماعاتها في أي مكان آخر تعينه، وتنتخب اللجنة رئيسها من بين أعضائها لمدة عامين، ويمكن تجديد انتخابه، ويشترط في الرئيس أن يكون على الأصل من الضباط القادة والضباط العظام".

وأضاف أن السعودية هي قائد العملية "سياسيا"، بسبب ما ورد في البند الرابع من اتفاقية الدفاع العربي المشترك، الذي جاءت فيه جملة "تكون القيادة العامة لجميع القوات العاملة في الميدان من حق الدولة التي تكون قواتها المشتركة في العمليات أكثر إعدادا وعدة من كل من قوات الدول الأخرى"، لافتا إلى أن السعودية هي أكثر دولة مشاركة في "عاصفة الحزم".

وتابع أن القيادة السياسية لهذه القوى المشتركة يلزم وجود بعض الاشتراطات بها، وفق البند الخامس من اتفاقية الدفاع العربي المشترك، الذي قال "ويعاون القائد العام في إدارة العمليات الحربية هيئة أركان مشتركة، وتتكون من هيئة أركان الدول المشاركة" وتابعت المادة "تؤلف هيئة استشارية عسكرية من رؤساء أركان حرب جيوش الدول المشاركة، للإشراف على الخطة العسكرية، ومتابعة تنفيذها".