بسبب موقعها الجغرافي.. 4 دول عربية ظلمها التاريخ
موريتانيا، جيبوتي، الصومال، وجزر القمر.. 4 دول إفريقية ربما كان وجودها الجغرافي على الأطراف الجنوبية للوطن العربي سببا في أن تظلمها كتب التاريخ، وبالتبعية الشعوب في الوطن العربي، إلى الحد الذي يتفاجأ معه البعض حينما يعرف أنها من الدول العربية.
موريتانيا
الجمهورية الإسلامية الموريتانية تقع في شمال غرب إفريقيا، وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين العالم العربي والإفريقي تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.
وبعد استقلالها عن فرنسا في 28 نوفمبر عام 1960، واختيار المختار ولد داداه كأول رئيس لجمهوريتها، حصلت موريتانيا على عضوية جامعة الدول العربية، في عام 1973م، حيث تأخر انضمامها على الرغم من زيادة عدد الدول العربية التي اعترفت بها، بسبب موقف المغرب الذي كان يرى هذه الدولة الناشئة (آنذاك) جزء منه.
جيبوتي
دولة عربية تقع في منطقة القرن الإفريقي، وعلى الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وتحدها إريتريا من الشمال، وإثيوبيا من الغرب والجنوب، والصومال من الجنوب الشرقي، فيما تطل شرقا على البحر الأحمر وخليج عدن، وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر في شبه الجزيرة العربية اليمن، التي تبعد سواحلها عنها نحو 20 كيلومترا.
وبعد إعلان استقلالها عن الاستعمار الفرنسي، وتأسيسها في 27 يونيوعام 1977، انضمت جمهورية جيبوتي إلى جامعة الدوال العربية في العام ذاته.
الصومال
من أبرز الدول العربية الإفريقية المهمشة، يحدها من الشمال الغربي جيبوتي، وكينيا من الجنوب الغربي، وخليج عدن من الشمال، والمحيط الهندي من الشرق، وإثيوبيا من الغرب، وتملك أطول حدود بحرية في القارة السمراء.
وبعد 14 سنة من استقلالها عن الاستعمار البريطاني، ونتيجة لعلاقاتها الأخوية والتاريخية مع مختلف أقطار الوطن العربي، انضمت جمهورية الصومال إلى الجامعة العربية في 14 فبراير 1974 .
جزر القمر
4 جزر تقع في المحيط الهندي على مقربة من الساحل الشرقي لإفريقيا، على النهاية الشمالية لقناة موزمبيق، بين شمالي مدغشقر وشمال شرق موزمبيق.
وفي 20 نوفمبر 1993، انضمت جمهورية جزر القمر إلى جامعة الدول العربية، بعد 18 عاما من استقلالها عن فرنسا.