حرصت أم من مدينة فينيكس بولاية أريزونا الأمريكية، على توجيه الشكر لرجل غريب أطلق الرصاص على ابنها، الذي يعاني مشكلات إدمان، والذي هاجمها محاولا قتلها باستخدام سلاح أبيض.

وقالت فيكتوريا مينديز، عند خروجها من المستشفى الذي تلقت فيه العلاج بعد إصابتها بجروح نتيجة تعرضها للطعن، إنها لم تلتقِ ابنها حكيم شوقي منذ عدة أشهر، نتيجة إدمانه تعاطي مخدر الكريستال ميث، وهو أحد أنواع منشطات الميثامفيتامينات شديدة الإدمان.

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن الأم فوجئت بابنها يطل برأسه إليها من نافذة سيارتها، وظنت أنه سيقبِّلها، لكنه وضع سكينا على رقبتها وأحدث بها جرحا بينما كان يحاول ذبحها، واستمر في اعتدائه عليها حتى بعد تمكنها من الخروج من السيارة، فصرخت طلبا للنجدة.

وأوضحت مينديز أن أحد الجيران الذي لم تعرفه من قبل، واجه ابنها حاملا سلاحا ناريا، وقال له: "إذا لم تتوقف سأطلق الرصاص نحوك"، لكن الابن لم يستجب له، فأطلق الجار رصاصة نحوه لكنه لم يتأثر بها، فأسرع بإطلاق رصاصة أخرى أنهت حياته.

وقال الأم إن الجار لم يملك أي خيار آخر وأنه فعل الشيء الصحيح، ملقية باللوم على إدمان ابنها للميث، وقالت إنه كان السبب وراء ارتكابه للحادث، وأوضحت في تصريح لإذاعة محلية أن ابنها كان رقيقا ومحبا وفتى طيبا، لكن "هذا المخدر يسرق أبناءنا ويحولهم إلى مجرمين".

ولا زالت الشرطة تجري تحقيقاتها حول الحادث بعد الاستماع إلى إفادة الأم، التي أوضحت فيها أن محاولة الجار قتل ابنها كانت دفاعا عنها.