أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن ما يقرب من 700 مسلح انضموا مؤخرا إلى جانب الجيش السوري ، منوها إلى أن دمشق لا تغلق الباب أمام من يريد إلقاء السلاح. 

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المقداد قوله اليوم الخميس: "الحكومة السورية تبذل جهودا كبيرة من أجل المصالحة مع عدد من المجموعات المسلحة"، مشيرا إلى أن ما يقرب من 700 مسلح انتقلوا إلى جانب الحكومة وهم يقاتلون مع الجيش السوري في عدة مناطق داخل البلاد .

وأكد المقداد استعداد حكومته للمشاركة في اللقاء المرتقب في موسكو الذي دعت إليه روسيا، وذلك "من أجل إنجاح الجهود التي يبذلها أصدقاؤنا الروس الذين نثق بهم تماما ونعرف صدق نواياهم".

ودعا المقداد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى إجراء حوار مع الدول التي تدعم المسلحين لتنفيذ خطته للسلام ، مضيفا أن سوريا ساندت فكرة دي ميستورا الخاصة بتجميد القتال جزئيا، وإن دمشق مستعدة لتنفيذ كل ما يطلب منها.

وطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالإسراع في إرسال الوسائط الخاصة بتدمير مواقع تصنيع الأسلحة الكيميائية ، مضيفا أن سوريا اتخذت قرارا وهي لم تلغه من أجل إغلاق مسألة السلاح الكيميائي السوري.