اتحاد شباب الأزهر والصوفية يؤيد عملية الحزم العسكرية
أعلن رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الخبير في شؤون السياسات الأمريكية الإسرائيلية، ورئيس المركز الأوروبي للأبحاث، المفكر السياسي، الحبيب النوبي، تأييده لما طالب به وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بالتدخل العسكري العربي للتصدي للجماعات الحوثية المدعمة من إيران.
وأعلن الحبيب النوبي، في بيان أصدره اليوم الخميس، الدعم الفوري للسلطة الشرعية بكل السبل والإجراءات لحماية اليمن والتصدي لعدوان الحوثيين، قائلا: "إن سقوط عدن في يد الحوثيين يعني بداية حرب أهلية عميقة جدا في ظل تطور الأحداث هناك، وتهديد ميليشيات الحوثيين معقل الرئيس عبدربه منصور هادي.
وحذر رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر من سيطرة إيران على شبه الجزيرة العربية، موضحا أن ما يجري يعد خطرا استراتيجيا داهما على مصر خصوصا والمنطقة، مؤكدا أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، له دور فيما يجري حاليا في اليمن، والأوضاع السياسية في صنعاء، وتحالفه أيضا مع الجماعات الحوثية لإسقاط الرئيس الحالي عبدربه منصور.
وأضاف الحبيب أن الإيرانيين أعلنوا من قبل عن سقوط صنعاء، لتكون عاصمة عربية جديدة مثل بغداد في العراق، موضحا أن الحوثيين يمثلون خطورة كبيرة على مضيق باب المندب، لافتا إلى أن إيران بإمكانها التحكم في المضيق، والتأثير على السعودية، والملاحة في قناة السويس.
وأضاف الرئيس العام للاتحاد الدولي أن الوضع يحتاج إلى مواجهة الحوثيين، إذا رأت المملكة العربية السعودية ذلك، موضحا أن مصر لن تتأخر عن المملكة، للدفاع عن الأمن القومي المشترك، متابعا أن ما يحدث في اليمن هو انقلاب كامل الأركان، من حيث السيطرة على الإذاعة والتليفزيون والشرطة والجيش، مؤكدا أن السعودية، إذا طلبت مساعدة مصر لحماية حدوها الجنوبية مع اليمن، فإن مصر ستساعد المملكة بالتأكيد.
وأوضح المفكر السياسي أن خطاب زعيم الحوثيين، يهدف إلى إعلان عزل الرئيس، وتأكيد الانقلاب الكامل، موضحا أن سيطرة الحوثيين على اليمن تهدد بظهور كيان شيعي جديد في الخليج، مشيرا إلى أن وجود الحوثيين في صنعاء يعني تواجد إيران في اليمن، مشددا على أن القوات السعودية لا بد من تكثيف وجودها على الحدود مع اليمن، للحد من خطورة الحوثيين.
وتابع الحبيب أن التنظيمات الإرهابية الجديدة كتنظيم داعش والحوثيين، وغير ذالك من التنظيمات الإرهابية التي لها علاقة بالمنظمة الصهيونية العالمية، مشيرا إلى أن إغلاق مضيق باب المندب أمر صعب جدا، ولكن الخطورة في التحكم في باب المندب وليس إغلاقه، مؤكدا أن الصراع بين إيران ودول الخليج ليس صراع "شيعة وسُنَّة"، ولكنه صراع "عربي فرسي"، واللعب على وتر "الشيعة والسنة" هو خطر على الدولة العربية، وإن "الحوثيين" أداة للعب على وتر الدين، وتحويل الصراع لصراع مذهبي في المقام الأول،
ونوه الحبيب بأن الانفجار الذي شهدته اليمن وسط الأنباء عن مغادرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للبلاد، وسقوط الدولة في قبضة جماعة الحوثيين، جاء بعد أيام قليلة بعد استلام تنظيم الحوثيين شحنة أسلحة أمريكية تقدر بـ500 مليون دولار، وهذا ما ينذر بعواقب وخيمة تهدد أمن اليمن واستقراره.