أجرى وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي، اليوم، جولة في 3 محافظات، وهي دمياط وبورسعيد وكفر الشيخ، لتفقد عددا من المخابز البلدية المدعمة ومحلات بقالة تموينية وأسواق ومستودعات بوتجاز. واطمأن الوزير على توافر الخبز بجودة وكميات كبيرة، وبدون طوابير، وإتاحة عدد كبير من من السلع التموينية لدى محلات البقالة التموينية، ومنها الزيت والأرز والسكر والمسلي والدقيق وغيرها، بالإضافة إلى توافر أسطوانات البوتاجاز المنزلية في المستودعات.

وأعلن حنفى أنه سيبدأ تطبيق مشروعي تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، وتحويل بقايا الطعام ومخلفات المنازل إلى سماد، وذلك في كافة المحافظات قريبا، حيث أن الهدف من هذين المشروعين، هو زيادة دعم الأسرة المصرية، من خلال بطاقات التموين وتوفير الألاف من فرص العمل للشباب والحفاظ على البيئة، وتوفير السولار والأسمدة العضوية.

ولفت الوزير إلى أن مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار، يتضمن أن كل لتر زيت مستعمل يسلمه المواطن للبقال التمويني، له مقابل مادي على البطاقة التموينية، ويحصل مقابله على سلع غذائية مجانية، وذلك يتيح له زيادة في قيمة الدعم، كما أن البقال التمويني له مقابل مادي عقب تسليمه للشباب الذين لديهم ماكينات لتحويله إلى سولار، من ثم تشتري وزارة التموين هذا السولار من الشباب.

وأوضح أن المشروع الثاني يتضمن قيام ربة المنزل بجمع مخلفات المنزل في أكياس معينة، ستوزع على المنازل، ثم يقوم أحد الشباب ويحمل ماكينة مثل ماكينة بيع السلع التموينية بالمرور على المنازل واستلام هذه الأكياس، ووضع مقابل مادى سيحدد عن كل كيس في بطاقة التموين الذكية لربة الأسرة، تأخذ مقابله سلع غذائية من البقال التمويني.

وأضاف "سنجمع هذه الأكياس في مكان محدد سلفا لفرزها، ثم ترسل بقايا الغذاء لمصانع السماد لإنتاج الأسمدة العضوية اللازمة للزراعة، ويعاد تدوير المخلفات الصلبة".

وعقد الوزير لقاء مع وزيرة التنسيق الحضري والعشوائيات الدكتورة ليلى اسكندر، بحضور محافظ بورسعيد وعدد من الشباب القائمين على تنفيذ مشروع تحويل زيت الطعام المستعمل إلى سولار والذي جرى تطبيقه في بورسعيد في ديسمبر الماضي.