تواصلت أزمة طوابير الوقود بنوعيه في مدينة العريش، خلافا لأزمة انقطاع إمدادات الغاز عن الشيخ زويد ورفح للشهر الثاني.

وأكد عدد من الأهالي ارتفاع ثمن التعبئة من خلال وسطاء النقل إلى 35 جنيها، خلافا لامتناع المحطة الرئيسية بالعريش عن تعبئة أنابيب الأهالي من الشيخ زويد ورفح، بدعوى أنها غير مسؤولة عن تزويدهم بحصص الغاز.

وطالب الأهالي المحافظ بالتدخل لإعادة إمداد المدينتين بالعاز أو توفير وسائل نقل حكومية لحمل الأنابيب الفارغة من الشيخ زويد ورفح وتعبئتها من العريش بالسعر الرسمي كحل بديل بدلا من ترك الأهالي نهبا لسماسرة الأزمة، بحسب قول عدد من نشطاء المدينتين.

من جهته، قال مدير عام التموين بشمال سيناء فتحي راشد أبو حمدة، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الخميس، إن الشركات الموردة تمتنع عن إرسال الكميات للشيخ زويد ورفح، وإنه يتم حاليا صرف الغاز لسكان المدينتين من حصة العريش، وهو ما يحقق أزمة.

وطالب أبوحميدة بأن يتم إرسال حصتي الغاز للشيخ زويد ورفح وتفريغها في العريش وإمداد أهالي المدينتين منها فى حال استمر تعذر وصول الشاحنات للشيخ زويد ورفح، مضيفا أن حصص الوقود التي تصل لشمال سيناء بها نقص، ما تسبب في أزمة طوابير الوقود الحالية.