وزراء الخارجية العرب في شرم الشيخ لبحث الوضع باليمن
تبدأ اجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الخميس، في مدينة شرم الشيخ، ضمن الأعمال التحضيرية لأعمال القمة العربية في دورتها 26 التي تتسلم مصر رئاستها من دولة الكويت، والتي تقام يومي 28 و29 مارس الحالي على مستوى قادة وزعماء الدول.
وتسبق الجلسة الافتتاحية اجتماعا تشاوريا على مستوى وزراء الخارجية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، للتشاور حول كافة الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري، وفي مقدمتها الوضع اليمني وسبل دعم الجهود الخليجية والسعودية في إطار العملية العسكرية "عاصفة الحزم".
وقال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إن الاجتماع سيبحث الوضع الراهن في بلاده، في ظل الطلب اليمني بتبني التحرك العسكري في مواجهة جماعة الحوثي، التي تشكل تهديدا إيرانيا، ومحاولة للهيمنة على الوضع في البلاد، ما يضر بالوضع العربي بشكل عام.
وأكد مندوب المغرب الدائم لدى الجامعة العربية، السفير محمد سعد العلمي، في تصريحات لـ"دوت مصر" أن الوضع في اليمن سيكون في مقدمة الاجتماع التشاوري، مشددا على أن بلاده أعلنت تأييدها التحرك السعودي الذي جرى في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.
وأشار إلى أن هناك توجها عربيا لدعم هذا التحرك بكافة الوسائل والسبل، وأن هو الموقف الذي تتخذه المملكة المغربية، إذ تؤكد ضرورة الدفاع عن المملكة السعودية من الأخطار التي قد تهدد أمنها.
وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "رويترز".
كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.
ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"، إن القطع البحرية المصرية تحركت أمس، الأربعاء، متجهة إلى المياه الإقليمية ناحية البحر الأحمر في طريقها إلى مضيق باب المندب.