? قبل نحو 10 ساعات، أطلقت السعودية الضربة الجوية الأولى من عملية "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وأعلن عن الضربة سفير الرياض في واشنطن، عادل الجبير، في الساعة 12 بتوقيت الرياض.

وذكرت وكالة "الأناضول" أنه استنادا لتصريحات مسؤولين سعوديين ويمنيين، ووسائل الإعلام السعودية، تم حصد تفاصيل انطلاق العملية وحصيلة 10 ساعات عليها.

وكان موعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في تمام الساعة 12 من منتصف ليل الخميس، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

موقف الدول من العملية العسكرية

دول التحالف

شارك في العملية العسكرية "عاصفة الحزم"، عدد من الدول، هي السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر والأردن والمغرب والسودان.

وبجانب الدول المشاركة، أبدت دول أخرى استعدادها للمشاركة البرية في العملية، وهي مصر وباكستان، والتي أعلنت استعدادها للمشاركة بقوات جوية وبحرية، كما أعلنت القاهرة استعدادها للمشاركة بقوات برية "إذا لزم الأمر".

فضلا عن دول دعمت العملية، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي في اليمن.

تفاصيل مشاركة الدول في العملية العسكرية 

تشارك السعودية بأكثر من  100 طائرة مقاتلة، و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية، وتشارك الإمارات بـ30 مقاتلة، والكويت (15 طائرة مقاتلة)، والبحرين (15 طائرة مقاتلة)، وقطر (10 طائرات مقاتلة)، والأردن (6 طائرات مقاتلة)، والمغرب (6 طائرات مقاتلة)، والسودان (3 طائرات مقاتلة).

المواقع المستهدفة 

وفقا لشهود عيان ومصادر أمنية، فإن أهم الأهداف التي تم توجيه ضربات جوية لها هي قاعدة الديلمي والشرطة العسكرية، والقصر الرئاسي، والفرقة المدرعة الأولى، والقوات الخاصة، وقيادة قوات الاحتياط في صنعاء، وقاعدة العند الجوية في لحج جنوبي اليمن، ومواقع عسكرية في صعدة (معقل الحوثيين شمال).

حجم الخسائر 

لم يتم إعلان أي خسائر بشرية ومادية رسميا أو تقديرات حتى الآن، لكن تقارير تحدثت عن تدمير 4 طائرات ودفاعات جوية حوثية.

وقالت مواقع تابعة للحوثيين إن 4 مدنيين قتلوا جراء قصف منازلهم بالقرب من معسكر الصباحة بالعاصمة صنعاء، وأعلن مسؤول في وزارة الصحة اليمنية، التي يسيطر عليها الحوثيون، عن مقتل 25 مدنيا وإصابة 40 آخرين، في إحصائية أولية جراء القصف الجوي على حي السنبلة شمالي صنعاء.

نتائج العملية على الأرض 

استعادت قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي، السيطرة على مطار عدن جنوبي اليمن، بحسب مصدر أمني. وهربت قيادات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من عدة مواقع في صنعاء، وبينها قاعدة الديلمي الجوية، وقوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقا)، ومعسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، بالإضافة إلى معسكر ريمة حُميد، وذلك نتيجة الغارات، وفقا لقيادات عسكرية يمنية.