قالت رئيس قطاع الأشعة بوزارة الصحة ومدير المشروع السويسري للأشعة سهام محمد السعدني، إن المشروع الذي تسعى الوزارة لتطبيقه بجميع المنشآت الطبية، بالتعاون مع حكومة سويسرا، تصل تكلفته إلى 76 مليون جنيه. 

وأضافت خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بعنوان "أرشفة وتداول الأشعة عن بعد"، بحضور رئيس قطاع الطب العلاجي هشام عطا والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة حسام عبد الغفار، أن الجانب السويسيري مسئول عن إمداد الوزارة بالأجهزة ة وفرق التدريب على استخدامها، في حين يختص الجانب المصري بإنشاء بنية تحتية جيدة بالمستشفيات لوضع الأجهزة بها.

وأرجعت سبب تنفيذ وزارة الصحة للمشروع لعدة أسباب، منها قراءة أفلام الأشعة عن بعد ونقل صور أفلام الأشعة من أماكن تصويرها إلي أماكن أخرى، بغرض مشاركة المعلومات ودراسة الحالة من قبل أطباء الأشعة، موضحة أن قراءة أفلام الأشعة عن بعد تهدف لتحسين مستوي الرعاية الصحية للمرضي، فهي تسمح بالتشخيص من خلال أفلام الأشعة، بدون تواجد طبيب الأشعة في نفس مكان المريض.

وأوضحت أن هذه التقنية تسمح للمرضى بجميع الأنحاء لهم فرصة الحصول علي تشخيص وقراءة أفلام الأشعة بشكل دقيق، بواسطة أمهر الأطباء، مشيرة إلى تصميم البرنامج لإمداد مستشفيات وزارة الصحة بخدمة قراءة وأرشفة وحفظ وتداول صور الأشعة عن بعد، ومنظومة الأشعة المعلوماتية من خلال ربطها بمركز رئيسي لاستقبال صور أفلام الأشعة وقراءتها وتشخيصها، من قبل فريق من أساتذة واستشاريين أشعة.

وأكد رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة هشام عطا، أن المشروع السويسري المصري للأشعة أفاد عديد من المستشفيات، وبالأخص في المناطق النائية، معلناً أن هناك 50 مستشفى ستدخل ضمن منظومة تدواول الاشعة خلال الفترة القادمة. وقال إن هناك عجز في اخصائيين الاشعة على مستوى مصر، وهذا النظام يساعد على تدوال الأشعة على مدار 24 ساعة، وإمكانية كتابة التقارير الطبية للأشعة عبر الإيميل.