فيديو| محافظ دمياط يزيد اعتماد تدعيم خطوط مياه الشرب إلى 18 مليون جنيه
وافق رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ممدوح رسلان على زيادة اعتمادات تدعيم خطوط مياه الشرب في أماكن الاختناقات في نطاق محافظة دمياط من 12 مليون إلى 18 مليون جنيه ليعد ذلك إنجازا غير مسبوق في زيادة الاعتمادات لحل مشكلة ضعف المياه في بعض المناطق، وتحسين نوعية الخدمة.
جاء ذلك خلال زيارة رسلان لمحافظة دمياط اليوم الأربعاء، حيث بحث مع محافظ دمياط إسماعيل عبد الحميد طه، موقف المشروعات الجاري تنفيذها بالمحافظة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، بحضور رئيس شركة مياه الشرب، والصرف الصحي بدمياط المهندس سيد ربيع.
وأوضح رسلان أن الدولة تولي اهتماما واسعا لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وتوفير التمويل اللازم لها مع الاهتمام بإنهاء المشروعات المفتوحة أولا، والتي تقدم خدمات ملحة للمواطنين قبل البدء في المشروعات الجديدة.
وأكد طه على حث الشركات المنفذة بالإسراع في تنفيذ أعمال تطوير مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والانتهاء منها وفق للجدول الزمني، مشيرا أنه أعطى توجيهاته بوضع لافتة بالمشروعات الجارية، والشركات المنفذة، وموعد التنفيذ؛ لإعلام المواطنين بالمشروعات التي تنفذ في كل قرية ومركز ومدينة.
كما قام المحافظ ورئيس الشرطة القابضة بزيارة مركز خدمة العملاء بشركة مياه الشرب، والذي أقيم على أعلى مستوى، ويضم أحدث أجهزة الاتصال لتقديم الخدمة للمواطنين، والرد على الشكاوى والاستفسارات، حيث تحاوروا مع العاملين بالمركز للوقوف على مدى الاستجابة لشكاوى العملاء.
كما تفقد العمل بمشروع تطوير محطة مياه الشرب القديمة بمدينة دمياط لرفع طاقتها من 300 لتر/ث، إلى 1000 لتر/ث، حيث من المنتظر الانتهاء منها في شهر يونيو المقبل؛ لخدمة منطقة الأعصر، والسوسنة وشطا والمناطق في أطراف الشبكات.
إضافة إلى تفقد أعمال تطوير محطة مياه البستان؛ لرفع كفاءتها 1200 لتر/ث، إلى 1800 لتر/ث، وخط المياه العكرة قطر 1000 م، ومبنى المرشحات، ومعمل المحطة، حيث تخدم هذه التوسعات منطقة الزرقا وفارسكور وريف فارسكور.
وشملت الجولة متابعة أعمال إعادة تأهيل محطة معالجة الصرف الصحي برأس البر، والتوسعات الجاري تنفيذها، وزيارة المعمل المركزي لقطاع الصرف الصحي بالشركة، والذي يضم أحدث الأجهزة لأخذ عينات من جميع محطات المعالجة على مستوى المحافظة، وعمل التحليلات الكيميائية اللازمة للتأكد من جودة مياه الصرف الصحي ومدى مطابقتها لقوانين البيئة.?