قال والد الطفلة ملك، التي لقيت مصرعها نتيجة الإهمال الطبي بالجمعية الطبية الإسلامية بمستشفى الطالبية بمنطقة الهرم، إن مآساة ابنته بدأت عندما توجه بها إلى الجمعية لإجراء بعض الفحوصات لاستئصال اللوزتين، مشيرا إلى أن الطبيب المعالج لم يجر تلك التحاليل وأجرى العملية مباشرة.

وأضاف والد الضحية ويُدعى سيد، خلال حواره مع الإعلامية ريهام سعيد، عبر برنامج صبايا الخير، أن الطبيب ويدعي ممدوح حسن خطاب، استشاري جراحة عامة، "أخبرني أن ابنتي تعاني من انيميا وسرعة ترسيب، وبناء على تشخيصه حدد موعد إجراء العملية لها".

وتابع :"الدكتور رفض إجراء تحاليل إضافية لابنتي قبل إجراء العملية، وبعد ساعتين في غرفة العمليات، خرج وأخبرني أن العملية نجحت، رغم أنها كانت تبدو كالجثة".
وأشار إلى أنه حاول إنقاذ ابنته إلا أنها فارقت الحياة، لافتا إلى أنه رفض تشريح الجثة بسبب مكانتها عنده.

ونوه بأنه اكتشف أن الطبيب كان تخصصه الرئيسي مسالك بولية، مشيرا إلى أنه تعرف عليه من خلال أخيه إذ أجرى له عملية جراحية قبل عشر سنوات.

وأكد أن ابنته لم تكن  تعاني من أى أمراض سوى احتقان في اللوزتين، مضيفا :"يوم العملية كانت بتقول أنا طايرة وفرحانة، وكانت بتلعب، قبل أن يعطوها المخدر، لتدخل غرفة العمليات، وبعد نصف ساعة سمعنا صوت عياط، وعمها قالي لا ملك جامدة، ماتخوفش".

واختتم حديثه قائلا :"بعد زيادة الصراخ، خرج الدكتور وأكد أن العملية نجحت ولكن ملك لم تفق بسبب سمنتها، لتدخل في غيوبية، وطرقنا أبواب غرفة العمليات لتدخل أمها وتجدها جثة هامدة".