تشهد محافظة دمياط نقصا في زيت التموين لدى البقالين التموينيين بأنحاء المحافظة، بنسبة تراوحت ما بين 50 - 60%، ما تسبب في حدوث مشادات ومشاجرات يومية  بين المواطنين والبدالين التموينين، بسبب عجزهم عن توفير الزيت اللازم للمقررات الشهرية.

وشهدت الأسواق ارتفاعا في أسعار زيت الطعام الحر، بنسبة تراوحت ما بين 20 - 30 %.

وأرجع المهندس السيد السؤالي، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، نسبة العجز في زيت التموين والمقررة للبدالين على المنظومة، إلى النقص الوارد من ناحية الشركات المنتجة إلى الشركة العامة لتجارة الجملة، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية. وأضاف السؤالي، أنه تم إخطار الشركات الموردة بزيادة الكميات، حيث بدا أن العجز كان واضحا خلال شهري فبراير ومارس الجاري.

من جانبه، قال محمد اللبان، أحد البدالين التموينيين، إن "عجز الزيوت الوارد لدينا من شركات الجملة، يتراوح بنسبة نقص 70%، مما يؤدي إلى وقوع مشادات مستمرة مع المواطنين، حيث أن الزيت سلعة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.

وأضاف اللبان، أن مسؤولي شركة الجملة يرجعون السبب في الأزمة إلى نقص الوارد من الشركات المنتجة، لافتا إلى أنه يتم إبلاغهم بضرورة زيادة الكميات الواردة أكثر من مرة.

وكشف السيد العتال، تاجر بقالة أن الأسواق والمحلات استغلت اختفاء الزيت التمويني ورفعت الأسعار، حيث قامت الشركات المنتجة برفع الأسعار لترتفع سعر الكرتونة الواحدة، عبوة 12 زجاجة، من 5 10 جنيهات، بينما يتراوح سعر الزيت الخليط عبوة 1 لتر، من 9 إلى 10 جنيهات.