تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن هوية مقتحم موكب الرئيس السيسي بأثيوبيا، من أجل أن يمنحه وردة، وفي الحقيقة لم تكن هذه المرة الأولى، ليس فقط لأن يحاول أحد المواطنين الاقتراب من موكب السيسي، بل هذه ليست المرة الأولى للمواطن نفسه.

"دوت مصر" تكشف هوية هذا الرجل، الذي يعمل رئيسًا للمجموعة المصرية الأمريكية بالولايات المتحدة، ويدعى، ناصر عبدالعزيز صابر، وأحد أعضاء الجالية المصرية بأمريكا، ومقيم بولاية نيوجرسي.

ويحكي ناصر لـ"دوت مصر"، في حوار سابق له، أنه "تسبب في توقيف موكب الرئيس السيسي في فرنسا، حيث كان أحد الموجودين داخل التظاهرات المؤيدة له، وفورًا نزل الرئيس من سيارته، ما أثار استغراب وإعجاب الأمن الفرنسي، ولم يكن برفقته إلا سيارة أمن واحدة، تسير خلفها حافلة الصحفيين، الذين نزلوا معه"، موضحًا أن "لقاء السيسي أمر غير طبيعي، وهذا سبب ملاحقتي له في جولاته الخارجية، واعتبر ذلك دعمًا لمصر والمصريين".

وتابع: "أنا شخصيًّا كان بيني وبين الرئيس في زيارته لفرنسا متر، ووقتها لم أشاهد من قبل رئيسًا ينزل من موكبه ليحيي الناس، ويقف بثبات وحب.. وكان واثق في نفسه وفي ربنا"، معتبرًا دلالات نزوله "شجاعة وقوة، وكأنه يقدم  للمصريين بالداخل والخارج دلائل استعادة دور مصر".

يذكر أن ناصر عبدالعزيز صابر، لاحق السيسي ليمنحه وردة في أثيوبيا، وسبق أن لاحقه في جولته بالاتحاد الأوروبي بفرنسا وإيطاليا، وعدد من الدول العربية والصين، وأخيرًا بالسودان والعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.