تحدث نائب في الكونجرس الأمريكي، بيتر كينج، عن كيفية اتباع تنظيم "داعش" أساليب للحصول على  معلومات عن جنود أمريكيين ووضعهم على قائمة "المهدور دمهم" داخل الولايات المتحدة، بحسب تصريحات لـ"CNN عربية"، اليوم الثلاثاء.

ونشرت صحيفة "ديلي نيوز" السبت الماضي، أن داعش استطاع قرصنة خوادم عسكرية وقواعد بيانات ورسائل بريد إلكتروني، وحصل منها على بيانات متعلقة بعسكريين أمريكيين، مضيفا "قررنا تسريب هذه العناوين المائة حتى يتمكن أشقاؤنا في الولايات المتحدة من تنفيذ هجمات في الأراضي الأمريكية".

وقال النائب الجمهوري إنه خلال الشهور الماضية تم إطلاعهم على تلك الوسائل التي يستخدمها التنظيم لجمع الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف، وكل ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يكتبون على "فيس بوك" مثلا أن زوجته أو زوجها سيعودون من أفغانستان".

إضافة لذلك، هناك تقارير صحفية عن جنود عائدين إلى الوطن أو تقارير عن إصابتهم بجروح، لذلك يعد الانترنت مصدرا مفتوحا لجمع المعلومات.

وأوضح كينج أنه لا توجد قوة منظمة لـ"داعش" داخل الولايات المتحدة لتنفيذ هذه الهجمات التي دعى لها، لكنه عبر عن قلقه تجاه ما وصفته وزارة العدل الأمريكية "الذئاب المنفردة".