التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:07 ص , بتوقيت القاهرة

بـ5 أسئلة.. الجامعة الأمريكية توضح حقيقة أزمتها المالية

أصدرت الجامعة الأمريكية بيانا توضيحيا ردا على تصاعد حدة التظاهرات الطلابية من اتحاد طلاب ضد إدارة الجامعة، بسبب رفضهم لإدعاء الجامعة بأنها تعاني أزمة مالية، الأمر الذي دفعها لزيادة المصروفات الدراسية ومنع الترقيات للعاملين بالجامعة، وكذلك الاستغناء عن  بعض العاملين، لسد العجز في الميزانية.

حصل "دوت مصر" علي نسخة من بيان توضيحي للجامعة توضح فيه أبعاد الأزمة من خلال الإجابة على الأسئلة التالية

هل هناك عجز في موازنة الجامعة؟

نعم، تعاني الجامعة من عجز في الموازنة التشغيلية منذ عام 2011 بما في ذلك العام المالي الحالي، باستثناء العام المالي 2103 والذي أظهر فائضا ماليا في موازنته، وذلك بسبب تعديل العام المالي في هذا العام ليكون 10 أشهر فقط. وبلغت قيمة عجز الموازنة في عام 2011 أكثر من 9 ملايين دولار أمريكي، وفي العام المالي 2014، بلغت 8 ملايين دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل العجز هذا العام إلى 1.1 مليون دولار أمريكي. أما موازنة العام المالي القادم، والتي تم اعتمادها، فهي موازنة متوازنة ولهذا السبب تتضمن بنداً يشير إلى زيادة في المرتبات بنسبة بسيطة.

وماذا عن المعلومات التي كشف عنها اتحاد الطلاب؟

إن المستندات التي تداولها اتحاد الطلاب هي وثائق معلنة ويمكن لأي شخص الحصول عليها عبر الإنترنت. فالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كمؤسسة غير هادفة للربح، يجب أن تفصح عن عوائد الاستثمار الخاصة بها، والتي لا تعتبر جزء من الموازنة التشغيلية، وذلك عند تقديم استمارات الضرائب الأمريكية. كما أن الجامعة تقوم بنشر بيانات الموازنة الخاصة بها على موقعها الإلكتروني، وهو أمر لا يعد لزاما على الجامعة القيام به، وهو ما يؤكد على التزام الجامعة بمبدأ الشفافية.. إن وجود عوائد على استثمارات الجامعة لم يكن أبداً أمراً محل إنكار أو نقاش، وهو ما تم الإفصاح عنه في مستندات الضرائب وليس في الموازنة التشغيلية. فالجامعة في واقع الأمر لديها أيضاً عدة ممتلكات، منها مقر الجامعة، كما أن لديها أيضاً وقفاً مالياً.

لو كانت هذه المستندات صحيحة فمن أين يأتي العجز؟

تشير المستندات إلى وجود عوائد على الاستثمار. وأي عجز في الموازنة لا يتم تحديده اعتمادا على عوائد الاستثمار أو الممتلكات، وإنما وفقا للموازنة التشغيلية التي توضح النفقات والأرباح في عام ما.

ما هي الأبنية التي باعتها الجامعة؟

طرحت مكتبة الكتب النادرة بشارع الشيخ ريحان للبيع منذ بناء حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة ولكن لم يتم بيعها، وخلال الشهر الجاري تأمل الجامعة أن تتمكن من بيع المبنى لمشتر أبدى رغبته في ذلك مؤخرا. كما تعتزم الجامعة أيضا بيع مبنى مصر الجديدة. ولا تزال الجامعة تمتلك الحرم اليوناني والذي قامت فقط بتأجيره. كما أن الجامعة لا تزال تمتلك مبنى الزمالك والحرم الرئيسي ومركز الفلكي الأكاديمي بحرمها في ميدان التحرير. أما الفرع الميداني بالجونة، فإنه لم يكن أبدا ملكا للجامعة، فقد أتيح استخدامه للجامعة من قبل المالك وتم رده له في العام الماضي.

هل تعتزم الجامعة زيادة قيمة الوقف إلى مليار دولار أمريكي؟

على الرغم من أن امتلاك وقف بهذه القيمة يعد أمراً جيداً بالنسبة لأي جامعة، إلا أن الجامعة ليست لديها أي "خطة" لرفع قيمة الوقف إلى مليار دولار أمريكي، إذ تعتزم الجامعة أولاً مواجهة عجز الموازنة والوقوف على أسباب ذلك. كما أن جهود جمع المزيد من المنح والتبرعات للجامعة سيعود بالفائدة على الوقف، وكلما زادت قيمة الوقف، كلما ساهم ذلك في ضخ المزيد من الأموال في الموازنة التشغيلية كل عام.

يذكر أن اتحاد طلاب الجامعة، أكد لـ"دوت مصر" أنه سيجري استفتاء غدا، الاربعاء،  حول بقاء أو رحيل الإدارة الحالية، حسب قولهم.