وصل أمس الثلاثاء، السلطان قابوس بن سعيد، إلى أراضي سلطنة عُمان، بعد استكمال البرنامج العلاجي الذي خضع له لمدة تقرب من 8 أشهر، في ألمانيا.
ذلك الخبر الذي استقبله الخليجيون بفرحة عارمة تجلت من خلال إرسال التهاني للبلاط السلطاني العُماني، من قِبَل الجهات الرسمية لمختلف الدول، وأيضا من خلال موقع التدوينات القصيرة، تويتر.

وقال حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "نبارك لشعب عُمان الشقيق العود الحميد لأخي جلالة السلطان قابوس بن سعيد رعاه الله لأرض الوطن مُكللا بتمام الصحة والعافية". مُتابعا "السلطان قابوس حفظه الله هو صانع مجد عُمان وباني نهضتها وقائد مسيرتها، وعودته ليست فرحة لهل عُمان فقط؛ بل فرحة لأهل الإمارات ولكل أهل الخليج".

كما ذكر وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، أن عودة السلطان قابوس يُعد خبرا سعيدا.

وقدم المستشار الثقافي لحكومة دبي، جمال بن حويرب، التهاني للشعب العُماني بمناسبة عودة السلطان قابوس إلى بلاده سالما.

وقال وزير خارجية مملكة البحرين، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: "عاد جلالة السلطان قابوس وعادت معه البسمة إلى القلوب.. قرت اعينكم يا أهل عُمان".

كما قدم المستشار الإعلامي لملك البحرين، نبيل الحُمر، التهاني للشعب العُماني، بمناسبة عودة السلطان قابوس غلى بلاده بعد أن قضى فترة علاجه خارج السلطنة، قائلا: "قرت أعينكم يا أهل عُمان".

وأشار رئيس تحرير جريدة "الإتحاد" الإماراتية، إلى أن دولة الإمارات تُشارك اهل عُمان فرحتهم بعودة السلطان قابوس إلى بلاده، وقال: "قرت عين أهلنا في عُمان بعودة قابوس، وفرحة الأسرة الخليجية كبيرة بسلامة السلطان".

وقالت الإعلامية والكاتبة الكويتية، فجر السعيد: "قرت عين الخليج كله بعودة السلطان قابوس لبلاده بعد غياب".

يذكر أن السلطان قابوس بن سعيد عاد إلى العاصمة العُمانية، مسقط، أمس الاثنين، بعد رحلة علاج بألمانيا استغرقت 8 أشهر، لم يظهر خلالها سوى مرة واحدة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2014، من خلال خطاب مُتلفز وجهه لشعبه بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني لسلطنة عُمان، والذي يُوافق 18 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.