قالت مصادر رئاسية إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلقي كلمه أمام البرلمان الإثيوبي ظهر غد الأربعاء، بناء على طلب من أعضاء البرلمان لمقابلة الرئيس السيسي على هامش لقاءاته مع الشخصيات السياسية والاقتصادية الإثيوبية.

وأضافت المصادر أن "تقليد ذهاب الرئيس إلى البرلمان في الدول التي يزورها أمر معتاد ولا يشوبه أي عواقب سياسية أو دبلوماسية"، مشيرة إلى أن السيسي التقى وأعضاء البرلمان الفرنسي خلال زيارته الأوروبية، فضلا عن لقائه بوفد من أعضاء البرلمان الأمريكى خلال زيارته لأمريكا.

اشارت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" إلى أن كلمات الرئيس داخل البرلمانات غير إجبارية ، لكن السيسي فضل مخاطبة أعضاء البرلمان الإثيوبي لعدة أسباب أولها العلاقة بين الشعبين المصري والإثيوبي التاريخية منذ آلاف السنين بجانب أن البرلمان يعتبر البوابة الرئيسية لمخاطبة الشعب بدون تحفظات لرأب الصدع بين الشعبين المصري والإثيوبي.

وقال إن الكلمة الارتجالية التي ألقاها الرئيس السيسي أمس في الخرطوم كانت محاولة لتوصيل وجهه النظر المصرية في سد النهضة إلى الشعبين السوداني والإثيوبي.