ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن عائلة فلسطينية في قطاع غزة تعيش منذ أكثر من 7 شهور مع قنبلة إسرائيلية لم تنفجر بعد أن سقطت على منزلهم من سلاح الجو الإسرائيلي خلال الهجوم الأخير على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن عائلة نصير تمكنت أخيرا من التخلص من الشيء غير المرغوب فيه في منزله، ألا وهي القنبلة العالقة التي لم تنفجر منذ سقوطها على منزله في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية التي مضى عليها أكثر من 7 شهور.

تبلغ وزن هذه القنابل أكثر من طن وطولها 10 أقدام

وأشارت الصحيفة إلى أن القنبلة التي تمكن نصير من إزالتها تبلغ طولها 10 أقدام ويتعدى وزنها الطن، وهذه القنبلة تم قصفها بواسطة مقاتلة إسرائيلة.

كما أكدت أن منزل نصير هو واحدا من 40 منزلا في غزة يوجد بها قنابل لم تنفجر، لكنهم رضوا البقاء في منزلهم لأنه ليس لديهم مكان آخر يقيمون فيه، لافتة إلى أنه لم يتم إجراء إعادة إعمار لهذا القطاع الذي تدمر تحت قصف الطيران الإسرائيلي، على الرغم من أن بعض المدارس قد أعيدت للنظام التعليمي، في حين أن البعض الآخر لا يزال يأوي المشردين، كما شهد قطاع غزة ارتفاع أسعاء الإيجار بمعدل 200%.