شن المتحدث باسم الدعوة السلفية، عادل نصر، هجوما على "جماعة الإخوان"، مضيفا أنهم سبب ما وصفه بـ"التمكين الشيعي " في مصر، لافتا في بيان للدعوة اليوم الإثنين: "موقف الإخوان من الشيعة كان بالغ الخطورة على الأمة العربية، فقد كانوا كالسرطان الذي سمح للشيعة بالانتشار في جسد الدول العربية".

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية: "الإخوان قالوا إن الخلاف مع الروافض هو خلاف في الفروع، ولا فرق بين الشيعة والسنة إلا كالفرق بين مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية، ومِن ثمَّ لا مانع من التقارب بين الشيعة والسنة، بل رأت الجماعة أن لابد من هذا التقارب، وهذا كلام في غاية الانحراف والبُعد عن واقع الشيعة عقديا وتاريخا".

وتابع نصر: "الإخوان باركوا ثورة الخميني، وجعلوا منها مثالا يحتذى به، فأصدر التنظيم الدولي للإخوان بيانا لتأييدها، وأرسل وفدا لمقابلة الخميني للتأكيد على التضامن معه، وهم منذ القدم يرحبون بهذا التقارب فقال عمر التلمساني مرشد الجماعة سابقا إن التقريب بين الشيعة والسنة واجب الفقهاء".

ووصف موقف الإخوان بـ"المنحرف"، والذي عمل على ترويج لفكر إيران وزيف الحقائق، وساعد على اختراق المجتمعات السنية؛ لتحقق حلمها بالسيطرة على العالم الإسلامي، وشاركوا في ما وصفه بـ"اللعبة السياسية" مع الشيعة جنبا إلى جنب في وجود المحتل الأمريكي في العراق - على حد قوله.

ودعا المتحدث باسم الدعوة السلفية، حكام الدول العربية بأن يتحدوا لمقاومة ما وصفه بـ"خطر الشيعة الداهم"، وأن يقوم العلماء بالدفاع عن السنة، وأن يفضحوا مخططاتهم، مشيدا بموقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجاه ما يحدث في العراق.