اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كلمته الرسمية التي قالها في قصر الجمهورية السوداني بعد حضور القمة الثلاثية بين مصر والسودان واثيوبيا، بكلمة ارتجالية قال فيها: "أنا بقول لشعوبنا في اثيوبيا والسودان ومصر، ممكن نوقع اتفاقيات كثيرة لكن يمكن أن تكون الإرادة أو النوايا ليست قوية، لأن الأساس في أي اتفاق بين الأشقاء هو الاستعداد لتنفيذه، ويمكن ألا نلجأ لتوقيع أي اتفاقيات، طالما اتفقنا على عدم الإضرار بالآخرين".

وأضاف "أنا قلت لرئيس الوزراء الإثيوبي أنه لا توجد تحفظات على تطوير الحياه الكريمة للشعب الاثيوبي، لكنى أكدت له أن شعب مصر يعيش فقط على المياه، القادمة من نهر النيل، التي تجىء بأمر من الله من آلاف السنين، لتقوم الحضارة المصرية"

وتابع "السنوات الماضية شهدت قلقا وشكوكا بين الشعوب، وعندما تحركنا الأن قررنا بدء حقبة جديدة من التعاون والمحبة والثقة والاستعداد الكامل لتقديم شعوب القارة الافريقية وشعوب مصر وافريقيا والسودان، لأننا نتحدث عن حياتهم ومستقبلهم".

واستطرد "نوايا مصر طيبة جدا، ومتأكدين أن الاشقاء في اثيوبيا والسودان على نفس المستوى، وأقدم كلمتي هذه للرأي العام في مصر والسودان واثيوبيا، يمكن أن نتعاون وننجز أمورا عظيمة، ويمكن أن نؤذي بعضنا ونبقى على هذا الحال سنوات طويلة، لكن مصر اختارت التعاون، احنا اخترنا خيار الثقة والاطمئنان وتشجيع الدول الأخرى للبناء والتنمية والتعاون".