اللجنة الأمنية بـ"تعز": لا تحرك للقوات إلا بأمر المحافظ
كشف مصدر مسؤول باللجنة الأمنية لمحافظة تعز، أن التعزيزات التي وصلت إلى معسكر القوات الخاصة، اليوم الأحد، لم تكن بموافقة أو طلب من اللجنة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية حرصت على تجنب إراقة الدماء وازهاق الأرواح والنأي بالمحافظة وأبناءها عن أي صدامات "لا يحمد عقباها".
وأكد المصدر في تصريح له، مساء اليوم، أن اللجنة وجهت جميع قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، الالتزام بقراراتها في عدم تحريك أي قوة إلا بتوجيهات من المحافظ، رئيس اللجنة الأمنية، وستتحمل القيادات المخالفة مسؤولية أي تجاوزات، كما وجهت اللجنة بسحب أي نقاط تم استحداثها في المحافظة.
وأوضح أن الوضع الأمني بالمحافظة مستقر، وأن الحملات الأمنية تقوم بواجبها بصورة طبيعية، وطالب جميع المواطنين التعاون معها، لتفويت الفرصة أمام من يسعى للنيل من أمن واستقرار المحافظة، على حد قوله، داعيا جميع أبناء المحافظة إلى الاصطفاف من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، وتحكيم العقل، والالتزام بضبط النفس، والتقيد في التعبير عن الرأي والرأي الآخر بالطرق السلمية.
كانت وزارة الداخلية اليمنية، وقيادة قوات الأمن الخاصة، قد طبت من المحافظة استقبال تعزيزات من قوات الأمن، على الرغم من أنها رفضت ذلك، وبعد وصولهم أتضح أن معظم من وصلوا تابعين للحوثيين، كما وصلت المحافظة كتائب من الحرس الجمهورى الموالي للرئيس السابق، وسط أنباء عن تحركهم باتجاه عدن ولحج.