علق المتحدث باسم شيعة مصر، الدكتور أحمد راسم النفيس، على دعم السلفية لموقف الأزهر الشريف ضد قوات الحشد الشعبي العراقي، بأن الأزهر وجد سندا قويا من الأحزاب السلفية، التي هي الجناح السياسي لداعش، مضيفا أنها سند رئيسي لجناحها المسلح، الذي قتل ويقتل الآلاف عبر مفخخاته، وأحزمته الناسفة.

وأضاف النفيس، في تصريح لـ"دوت مصر" اليوم الأحد، أن داعش لم يدع حرمة إلا انتهكها، سواء كانت مساجد أو حسينيات أو كنائس، بالإضافة إلى تهجير مئات الآلاف من العراقيين والسوريين، قائلا: "كل هذا ولم نسمع سوى إدانات عائمة غائمة للعنف والإرهاب، أما إذا انتفض العراق وحشده الشعبي في مواجهة هذه الهجمة الشرسة، فهو طائفي وينبغي إيقافه والتصدي له".

واعتبر القيادي الشيعي، أن بيان الأزهر ضد الحشد الشعبي يصب في صالح داعش، والذي وصفه بأنه يرفع زورا وبهتانا لافتة أهل السنة في العالم، وليس حتى في سوريا والعراق، متسائلا: "لماذا لم يصدر الأزهر إدانة للمجازر التى يرتكبها داعش في حق أعدائه؟".

وكان الأزهر الشريف قد أصدر تصريحات تطالب الجيش العراقي بوقف جرائم قوات الحشد الشعبي العراقي الشيعية، بحق أهل السنة، وانحاز السلفيون في مصر للأزهر، وهاجمه شيعة مصر والعراق، واستدعت الحكومة العراقية السفير المصري لإبلاغه احتجاجها على تصريحات الأزهر.