أقدم شرطي مكسيكي سابق، على قتل أسرته خلال زيارتهم له في السجن، الذي يقضي به فترة عقوبته لإدانته بقتل زوجته، بعد أن طلب منهم مغادرة ساحة السجن والتوجه إلى مبنى غرف النوم، لتجنب الأمطار.

وقالت صحيفة مترو البريطانية، إن دومينجو فيلا أريلانو، 40 عاما، قتل صديقته إيسيلا، 36 عاما، التي جاءت لزيارته بالسجن، برفقه طفليهما وابنته من زوجته الراحلة، بينما لم يتوقع أي شخص أن يحدث ذلك، رغم تاريخ أريلانو الإجرامي.

وعندما اشتكى إليه طفليه أن والدتهما كانت تعاملهما بقسوة، جذب أريلانو قطعة سلك ذات سن مدبب، وطعن بها صديقته، ثم قتل طفلته "أنجيل" 4 أعوام، وخنق الرضيعة "فاليريا" التي لم تكن قد تمت عامها الأول بعد، وتمكنت ابنته "إريكا ليزث"، 17 عاما من الفرار من المبنى رغم إصابتها البالغة، لكنها توفت بعد ذلك متأثرة بجروحها.

وقال النائب العام، إن حراس السجن كانوا منشغلين في عمل آخر وقت وقوع الحادث، وعندما عثروا على المتهم، كان يحاول طعن نفسه، لكنهم أوقفوه قبل أن يصيب نفسه بضرر بالغ.

وأشارت صحيفة مترو البريطانية إلى أنه قد تم إيداع أريلانو إلى سجن الحراسة المشددة "بوينتي جراندي"، بعد إقدامه على قتل زوجته عام 2006 بدافع الغيرة، وتم سجنه بحبس انفرادي خوفا من المخاطر التي قد يتعرض لها، بصفته ضابط سابق.