تحتفل معظم الدول العربية يوم 21 مارس من كل عام، بـ"عيد الأم"، وكان أول من فكر به في المنطقة العربية الكاتب الصحفي على أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، حيث اقترح ذلك في أحد مقالاته، فقال "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق؟".

وتقرر أن يكون عيد الأم في يوم 21 مارس، وهو أول أيام فصل الربيع، ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة، لكن هناك من رفضوا إقامة هذا العيد أو الاحتفال السنوى بالأم، وقاموا بتحريم الاحتفال به لاعتباره مخالف للشريعة.

"دوت مصر".. يعرض أشهر من قالوا "متحتفلش بأمك" في هذا اليوم:

الداعية السلفي، أبو إسحاق الحويني، يعتبر أن عيد الأم لا يجوز، ولا يكتفي بذلك فيطالب بمنع الإعلانات التي تتحدث عن هدايا عيد الأم من القنوات الفضائية.

لكن الداعية السلفي، أبو إسلام أحمد عبد الله، يعتبر أن هذا اليوم "نكد وبكاء" وشيء مؤذي للغاية لمن فقد أمه، معتبرا أن الاحتفال بعيد الأم؟"نوع من الانتقام" ممن افتقدوا أهلهم، مشددا على أنه أمر غير شرعي، وهو يوم "صليبي 100 % ".

أم الداعية السلفي، مصطفى العدوي، فيرى أن عيد الأم عيد مبتدع دخيل على الدين، ولم يكن على عهد النبي ولا على الصحابة ولا التابعين، مؤكدا أن المسلمين لهم عيدان فقط، والأعياد يشرعها الله فقط ولا يشرعها البشر.

أما الداعية وسيم عواد، فيرى أن "أمه" لا تحتاج لأن يعطيها يوم في السنة ليكون عيدها، فهذا لا يفعله إلا المقصر في حقها.

ويرى الداعية السعودي، محمد العريفي، أن عيد الأم نوع من التشبه بغير المسلمين ودينهم، مشددا على أن أي عيد غير الأضحى والفطر لا يحتفل به.

أما شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، فيوافق الداعية أبو إسلام في الرأي، بأنه يحبذ عدم الاحتفال بعيد الأم مراعاة لشعور الأيتام، لكنه يخالفه ويؤكد أن الاحتفال به من المباحات.

وختاما، يرى الشيخ عبدالحميد كشك، أن "مفيش حاجة اسمها عيد الأم"، معتبرا أن "منتهى الهيافة لما تلاقي الواحد طويل عريض وشايل منديلين أو إزازة كلونية، ويقولك دى هدية عيد الأم".