خاص| جبهة النصرة تعد لعملية عسكرية لطرد قوات الأسد من إدلب
إدلب واحدة من 14 محافظة سورية، تقع في المنطقة الشمالية الغربية، وكانت من أوائل المحافظات التي خرجت في مظاهرات مناوئة لنظام حكم الرئيس الحالي، بشار الأسد، وتعتبر أيضا محافظة خارجة عن سيطرة النظام السوري في أغلب مناطقها ما عدا إدلب المدينة، التي سيطر عليها الجيش النظامي عام 2012، بعد سيطرته عليها.
مصدر مسؤول في "جبهة النصرة"، رفض الكشف عن اسمه، يكشف لـ"دوت مصر" النقاب عن عملية عسكرية كبيرة على المدينة في الأيام القليلة المقبلة بهدف السيطرة على المدينة، وإنهاء تواجد قوات الأسد في كامل محافظة إدلب.
ويضيف المصدر: "العملية يشارك بها 9 فصائل، من بينها أحرار الشام، وجند الأقصى، وجبهة النصرة في أتم الاستعداد لهذه المعركة، والمئات من جنودنا جاهزون لها، عدا العناصر من الفصائل الأخرى".
وتابع المسؤول في جبهة النصرة: "وزعنا العتاد الثقيل على جميع المحاور التي سندخل منها، ولا أستطيع ذكرها للحفاظ على سرية المعلومات، ولكن هناك العشرات من الدبابات وناقلات الجند، والأسلحة المصنعة محليا كالهاون ومدفع جنهم".
وفي السياق ذاته، ذكر ناشطون في مدينة إدلب أن النظام السوري عزز الحواجز الموجودة داخل المدينة، كما توقفت الحياة بشكل شبه كامل بعد غروب الشمس، وأغلقت قوات النظام للمرة الأولى طرقات المدينة بأحجار كبيرة، وحفرت خنادقا حول المدينة خوفا من الهجوم المرتقب".