دان الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، "الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع أثناء أداء صلاة الجمعة في العاصمة اليمنية صنعاء، وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء."

واستنكر العربي، في بيان له مساء الجمعة، هذا الاستهداف لمسجدي بدر والحشوش، مؤكدا نه يهدف إلى إشعال نار الفتنة وتعطيل المساعي المبذولة  للعودة إلى مسار العملية السياسية.

كما ندد العربى بالاعتداءات المتكررة على "الشرعية اليمنية"، المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وبالغارة التي استهدفت مقر إقامته في عدن،  وبمحاولة الاستيلاء على مطار عدن الدولي، وبعض المواقع العسكرية الأخرى، والتي تهدف الى خلق حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين والأهالي.

وأكد أمين الجامعة العربية دعمه  الشرعية الدستورية، ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي أيضا، و"جهوده الوطنية المخلصة لاستئناف العملية السياسية"، مناشدا جميع الأطراف اليمنية وقف أعمال العنف والقتال والانتهاكات والعمليات العسكرية، واحترام الشرعية، واستكمال ما قطعته التسوية السياسية من خطوات، استنادا الى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما أكد على وقوف الجامعة العربية إلى جانب الجمهورية اليمنية في حربها ضد التطرف والإرهاب بكافة أشكاله، وعبر عن  خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.