أكد القطاع الديني بوزارة الأوقاف، زيف أباطيل الإخوان، وإلباسهم الباطل ثوب الحق، بخداعهم وتضليلهم وتحريفهم الكلم عن مواضعه مع لحن في القول وتلاعب بالنصوص والمصطلحات، ودلل قطاع الأوقاف الديني زيف الإخوان، بإطلاقهم لفظ الجهاد على الأعمال التخريبية التي يقومون بها، والتي يرفضها الإسلام.

وأوضح القطاع الديني، أن الجهاد شرع في الإسلام لدفع العدو الظالم المعتدي على الأرض والوطن، حق لرئيس الدولة والجهات المنوط بها ذلك قانونيا ودستوريا، وليس حقا للأفراد أو الجماعات أو الجمعيات.

وقال القطاع الديني بالأوقاف في بيان له مساء الخميس: "الإخوان ومن يدور في فلكها أعمتهم أنانيتهم ونفعيتهم، فأصبحوا مستعدين للتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق مطامعهم، فأخذوا يعملون على إشاعة الفوضى من خلال التخريب والتفجير بزعم الجهاد الذي هو منهم ومن أفعالهم براء".

وأكد القطاع الديني بالأوقاف، أنه سيقف للإخوان بالمرصاد لتعريتهم وكشف زيفهم وافترائهم وأباطيلهم، موضحا أن واجب الوقت يقتضي كشف الخونة والعملاء ممن يعملون ضد مصلحة الوطن لصالح أعداء الأمة، وعدم التمكين لهم في أي مفصل تنفيذي من مفاصل الدولة، لأنهم يفسدون ويعدون إفسادهم جهادا في سبيل الله، كذبا.