يتفادى الكثير من البشر الجريمة لعلمهم بخطأ اقترافها أو لكونهم لا يفضلون مواجهة خطرها، فيما يفضل آخرون القيام بها، ومن بين هؤلاء أناس ليسوا مناسبين لعالم الجريمة، والذين وضع موقع "List Verse" الترفيهي قائمة بأغبى 10 منهم، وكانوا كالآتي:

أسوأ محاولة تنكر

قرر دينيس هوكيندز 48 عاما سرقة بنك، فتنكر في هيئة سيدة وهو يرتدي باروكة شقراء وصدرا صناعيا وبنطلون مهرج، ولكن كاميرا المراقبة داخل البنك اكتشفت زيف مظهره لأنه نسي حلاقة شنبه ولحيته الخفيفة، وفشل هوكيندز أيضا في التخفي بعد الجريمة، فبعد أن أصدرت الشرطة نشرة لتعقبه، اتصل عامل داخل محطة وقود يبلغ عن محاولة شخص بهذه الأوصاف سرقة سيارة، وعندما وصلت الشرطة وجدته مغطى بطلاء أحمر بعدما انفجرت في وجهه عبوة طلاء.

الشنطة اه.. المسدس لا

دخل أحد اللصوص بنك "هاليفاكس" في العاصمة البريطانية لندن بمسدس في يد وحقيبة في اليد الأخرى، وطلب من أحد الموظفين مبلغ 700 ألف جنيه إسترليني. ويبدو أن الأمر اختلط على اللص، فبدلا من أن يسلم الموظف الحقيبة، قام بإعطاؤه المسدس. وعند ملاحظته لما حدث حاول جذب المسدس مرة أخرى، ولكن الموظف كان سريع البديهة ووجهه ناحية اللص. وبالرغم من فشله في سرقة الأموال، فقد قرر ألا يرحل وهو خالي الوفاض وسرق دراجة أحد موظفي البنك.

سرقة منزل ملئ برجال الشرطة

اختار البريطاني دارين كيمبتون سرقة منزل بعينه، ولكنه لم يكن يعرف أن ذلك المنزل تمت سرقته في ساعة مبكرة من الليلة نفسها، وأن مالكه اتصل بالشرطة التي جاءت لتحقق في السرقة، وحاول كيمبتون الهرب بعد اقتحامه المنزل ورؤية رجال الشرطة، ولكنهم اعتقلوه.

"ملهوش في المانيوال"

هاجم الشاب مجانجا مجانجا 17 عاما، سيدة بمسدس مزيف وهي في طريقها لتوصيل ابنها للمدرسة، ولكنه كان يريد سرقة السيارة، وبعد دخوله للسيارة اكتشف أنها "مانيوال"، ولا يعرف كيفية قيادتها، فقام بتشغيل ماسحات النوافذ وكشافات السيارة في محاولته للهرب بها، ليبلغ أحد الجيران الشرطة. ووصلت الشرطة بعد 8 دقائق من المكالمة، لتجد السيارة قد حطمت سياج حديقة الجار، وطاردوا اللص حتى أمسكوا به على بعد عدة بنايات.

مكالمة للبنك قبل السرقة

أجرى ألبرت بايلي مكالمة هاتفية ببنك في ولاية كونتيكت الأمريكية، ليخبرهم أنه وزميل له سيسرقان البنك، وكان يهدف بذلك أنه يمنح وقتا للبنك لجمع مبلغ 100 ألف دولار ويسهل بذلك عليهم مهمتهم. وبعد دقائق، أرسل بايلي زميله بورقة توضح أنهما من أجرى المكالمة حتى لا يختلط الأمر على العاملين بالبنك، في الوقت الذي اتصل فيه أحد الموظفين بالشرطة ليطلعهم على ما حدث، وتلقيت الشرطة القبض عليهما فورا. 

حمار ملوش في الحرام

سرقت عصابة لصوص في كولومبيا حمارا من صاحبه قبل 12 ساعة من عملية دبروها لسرقة أحد المتاجر، وهي مدة كافية لإيجاد سيارة، واستطاعت العصابة سرقة الأطعمة والمشروبات الكحولية من المتجر وحمّلوها على ظهر الحمار، وعندما أرادوا الهرب به لم يتحرك من مكانه، وبدأ في النهيق بصوت عال جذب انتباه ضباط شرطة قريبين من المكان ولم يكونوا على دراية بالحادث، واضطر اللصوص للهرب جريا، تاركين المسروقات وراءهم على ظهر الحمار.

الدليل: شهادة ميلاد

سرق زاكاري تينتوني 26 عاما محفظة سيدة أمريكية كانت تحتوي على 40 دولارا، وبطاقتها الشخصية، وأثناء السرقة أسقط حقيبتين له، كانت تحتوي إحداهما على شهادة ميلاده وخطاب له من والدته، وعندما ألقت الشرطة القبض عليه، حاول التظاهر بأنه شخص آخر، إلا أن الضحية تعرفت عليه في الحال.

"لما ييجي كلموني"

دخل روبين زاراتي إلى أحد المتاجر في ولاية شيكاغو الأمريكية ومعه مسدس مطالبا بالمال الموجود، إلا أن العاملين أخبروه بأن الأموال موجودة داخل خزنة وأن مفتاحها مع المالك فقط. وعلى ذلك، قرر زاراتي أن يعطي رقمه للعاملين، ليتصلوا به عندما يجئ المالك. وبدلا من ذلك، اتصلوا بالشرطة التي جاءت وأخبرتهم أن يهاتفوه، وعندما وصل بدوره وجد الشرطة في انتظاره، فتبادلوا إطلاق النار حتى اعتقلوه في النهاية.

مبروك كسبت بيرة

استخدمت الشرطة البريطانية حيلة للإمساك بمجرمين، بمنحهم عبوات جعة مجانية، وتلقي المطلوبين للعدالة إخطارات من رجال شرطة متخفيين بأنهم ربحوا هذه العبوات، ويتحتم عليهم الاتصال برقم المصنع الذي نظمت المسابقة المزعومة، وابتلع البعض منهم الطعم بالفعل وهاتفوا المصنع وحددوا وقتا ومكانا معينين ليحصلوا فيهم على جوائزهم، إلا أنهم فوجئوا بضباط الشرطة في انتظارهم، والتي اعتقلوا 19 مجرما بهذه الخطة.

لم يسمع جرس الإنذار

حاول الألماني كلاوس شميدت سرقة بنك باستخدام مسدس. وأثناء عملية السرقة سأله أحد الموظفين ما إذا كان يريد النقود في حقيبة، فأجاب "أنت محق إنه مسدس حقيقي"، ليكتشف الموظفين أنه أصم، فيطلقوا أجهزة الإنذار والتي لم يسمعها، ووصلت الشرطة واعتقلته، غير أنه حاول مقاضاة البنك لأنه استغل إعاقته ضده.