قال رئيس مركز رصد اليمني الديمقراطي، عبدالوهاب الشرفي، إن ما حدث اليوم الخميس في مدينة عدن يصب، في صالح الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأوضح الشرفي في حوار خاص لـ"دوت مصر"، أن جماعة أنصارالله "الحوثي" والرئيس السابق علي عبدالله صالح، يتعاملون سياسيا انطلاقا من أن القوة هي في يدهم، وأن الرئيس هادي لا يملك أي قوة، ما يدفعهم للتصلب في العملية السياسية أمام مطالبتهم بأن يكون التفاوض تحت شرعية الرئيس هادي، معولين على تهيئ الفرصة للحسم عسكريا إذا لم تمضي رغبتهم بإقصائه.

وأكد المحلل السياسي، أن ما حصل اليوم رسالة لهم أن الرئيس هادي لازال يمتلك قوة ستكون قادرة على مواجهة أي توجه للحسم المنفرد بالقوة جنوبا، بالتالي ستتعدل مواقف الحوثي وصالح بناء على ذلك، وسيبدون مرونة أكثر في عملية التفاوض السياسي.

ولفت الشرفي إلى أنه كان هناك حالة تمرد لقائد القوات الخاصة، عبدالحافظ السقاف، في عدن، ونتيجه الوضع السياسي المحتقن في البلد كان هذا التمرد يمثل قضية جوهرية للرئيس هادي، تعامل معه بجدية منذ البداية ونتيجة الترتيبات والاحتقان الذي حصل في عدن انفجر الموقف.