التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:41 م , بتوقيت القاهرة

كيف بدأ الاحتفال باليوم العالمي للسعادة؟

يوم لبث الحب والسعادة بين البشر، أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 28 يونيو عام 2012، بعنوان "السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث"، وبدأ الاحتفال بيوم السعادة العالمي، بداية من 20 مارس 2013، على أن يكون هذا اليوم من كل عام هو اليوم العالمي للسعادة.

يحتفل العالم، الجمعة، باليوم العالمي للسعادة، والذي جاء بناءً على مبادرة دولة بوتان، والتي أقرت بأثر زيادة  مستوى السعادة الوطنية على زيادة مستوى الدخل القومي، منذ سبعينيات القرن الماضي، وهي الدولة التي اعتمد نظامها الاقتصادي شعاره المشهور بأن "السعادة الوطنية الشاملة هي أهم ناتج قومي للبلاد".

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاثة: "التنمية المستدامة، والرفاهية المادية والاجتماعية، وسلامة الفرد والبيئة، ويصب في تعريف ماهية السعادة العالمية".

واتفقت الدول الأعضاء في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عام 2012، على أنه بات من اللازم اعتماد نهجٍ متوازن لتحقيق التنمية المستدامة، يقوم على إدماج ركائز التنمية الثلاث، ألا وهي النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة، واعترفت الدول بأن السبيل إلى اتخاذ قرارات سياسات نيّرة يمرّ عبر اعتماد مقايس للتقدم تكون أوسع نطاقا ومكمّلة للناتج المحلي الإجمالي.

"بلوغ السعادة هو غاية الجهد الذي يبذله بنو البشر في جميع بقاع العالم في سعيهم إلى العيش في جو يمنحهم الشعور بالسعادة، ويتيح لهم تحقيق مطامحهم وأمالهم بعيدا عن الخوف والقلق".. هي أولى الرسائل التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في يوم السعادة العالمي الأول 20 مارس 2013.

وأضاف في رسالته، أنه يجب تعزيز الالتزام بتحقيق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة، وتجديد التعهد بمد يد المساعدة للآخرين، وذلك لأن الإسهام في تحقيق المنفعة العامة يعود بالنفع على الجميع، ولذلك فإن التراحم يثمر السعادة، ويساعد في بناء المستقبل.