محللون فلسطينيون: القادم أسوأ على غزة والضفة
أجمع محللون فلسطينيون، أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على قطاع غزة والضفة الغربية، بعد نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية، ما يعني استمرار الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس، والحصار في غزة.
فخلافا للتوقعات التي سبقت الانتخابات، فاز الليكود بـ30 مقعدا في الكنيست، هذه النتائج ستسمح لنتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة للمرة الثالثة على التوالي، والرابعة إذا أضيفت إلى فترة ترأسه الحكومة الإسرائيلية بين عامي 1996 و1999.
وفي هذا الصدد، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية، أكرم عطا الله، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن المرحلة المقبلة ستكون أشد صعوبة على الفلسطينين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حتى يفي نتنياهو بوعوده أمام المجتمع الإسرائيلي.
وقال عطا الله إن تصريحات بنيامين نتياهو خلال الحملة الانتخابية بالتراجع عن حل الدولتين والاستمرار في تهويد القدس وتوسيع الاستيطان، كانت هي ثمرة نجاحه في الانتخابات، مشيرا إلى وجود مشروع إسرائيلي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كما شدد على ضرورة توحد الفلسطينيين لمواجهة هذا المشروع، الذي يأتي في ظل التعنت الذي يواجه به نتنياهو الإدارة الأمريكية.
وفي ذات السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني، حسن عبده، إن إسرائيل وقعت في قبضة اليمين المتطرف، والشارع الإسرائيلي اختار العنصرية، بالتالي أصبح مستقبل إسرائيل واضح بعد هذه الانتخابات، مضيفا "لن يكون هنالك تغيير جوهري في سياسة إسرائيل في المرحلة المقبلة، بل سيكون استمرار للسياسة الماضية في توسيع الاستيطان وتهويد القدس".