دعا رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد في الشرقية محمد زكي عبد العزيز، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ومحافظ الشرقية رضا عبد السلام، لعقد مؤتمر اقتصادي بالشرقية تحت عنوان "الملتقي الأول للاستثمار بمحافظة الشرقية"، وذلك أوائل شهر إبريل المقبل لوضع خارطة طريق فعلية لمرحلة ما بعد نجاح مؤتمر شرم الشيخ لإدارة المشروعات المطروحة داخل محافظة الشرقية، بشكل حرفي، ولتذليل العوائق والصعوبات أمام المستثمرين.

وقال عبد العزيز إن المؤتمر سيعقد بالتعاون بين المحافظة وجامعة الزقازيق ووزارة الاستثمار، وبحضور رجال الأعمال والمستثمرين والغرفة التجارية واتحاد الصناعات والشركات القابضة ذات الصلة بالصناعة وجمعيات رجال الأعمال وجمعيات المستثمرين والبنوك الحكومية والمكاتب التجارية الأجنبية والقوي العاملة.

 وأضاف "عبد العزيز" أن المؤتمر الاقتصادي الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي بشرم الشيخ، هو بداية الانطلاقة الحقيقية، ونجاحه هو البداية وليس النهاية كما يعتقد البعض، وذلك من خلال تقييم نتائجه ووضع الخطط وتحديد جداول زمنية للتنفيذ، وإزالة أي معوقات تعثر تنفيذ المشروعات وهروب المستثمرين، لتدور عجلة الإنشاءات في هذه المشروعات وترجمة ما اتفق عليه، والانتقال به من أرقام وكلمات ونصوص مكتوبة علي الأوراق إلى حركة نشطة ومتسارعة، وصولا إلى كيانات واقعية قائمة علي الأرض.

وطالب رئيس لجنة شباب الوفد  محافظ الشرقية بسرعة تشكيل لجنة لمتابعة النتائج التي خرج بها المؤتمر، ودراسة عناصر النجاح والاخفاق بالمحافظة، لسرعة البدء في تنفيذ ما تم إقراره من مشروعات بالمؤتمر، وإعادة طرح ما تعثر تنفيذه من قبل بالشرقية بصيغ أخرى مختلفة، وتذليل أي معوقات قد تظهر عند بداية التطبيق الفعلي للاستثمار.

وأشار عبد العزيز إلى ضرورة قيام الجهاز التنفيذي بتهيئة المناخ الجيد للاستثمار داخل المحافظة، وأهمية الالتفات إلى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لأنها أساس التنمية حتى يتثنى للمشروعات الكبيرة التي تم الاتفاق عليها العمل والنجاح، فحتي الأن لا يوجد اهتمام بتوفير البيئة الملائمة لتنمية الصناعات الصغيرة.

تابع "يجب العمل على انتقاء وتدريب مجموعة كبيرة من الأيدي العاملة، ببرامج سريعة ومتخصصة لتأهيل الكوادر الشبابية القادرة على العمل طبقًا لمتطلبات المشروعات التي تم طرحها بالمؤتمر، من خلال القوى العاملة والمراكز الفنية ومعاهد التدريب لتوفير الموارد البشرية الماهرة، حتي لا نتوقف عن التنفيذ أو يضطر المستثمر للاستعانة بعمالة خارجي،ة لضعف القوى العاملة والمتخصصة، وبذلك يفقد الهدف الرئيسي من فكرة المؤتمر، وهو فتح آفاق جديدة للشباب للتوظيف والقضاء على البطالة".