قام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بإحياء الذكرى الرابعة على 19 مارس 2011 -مشاركة المصريين أول مرة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بعد "25 يناير 2011" والتى شارك فيها 18 مليون مواطن وخرجت النتيجة بنسبة 77% "نعم" و 22% قالوا لا". 

وتذكر المستخدمون، أحداث الاستفتاء، لا سيما وصف المنتمين لـ"جماعة الإخوان" لها بـ"غزوة الصناديق"، وحملتهم الشرسة حينها لخروج النتيجة "نعم"، للتعديلات الدستورية، وحملوا نتيجته، مسؤولية الكثير من الأحداث والكوارث التي مرت بها البلاد، والتي كان آخرها خروج اللواء حبيب العادلي، اليوم براءة في قضية الكسب غير مشروع، على حد قولهم.

وكان لـ"جماعة الإخوان"، الهجوم الأكبر من مغردي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، باعتبارهم الذين دعوا المصريين للنزول إلى الاستفتاء والتصويت بـ"نعم" بأسم الدين، وأوهموهم أنهم سيدخلون الجنة، وأشاروا إلى أنها كانت بداية الخيانة لثورة يناير.

يذكر أن استفتاء 19 مارس 2011 على التعديلات الدستورية، كان في عهد المجلس العسكري، وتم إقرار التعديلات بعد تصويت الجماهير وموافقتهم عليها.