في استفتاء لـ"دوت مصر" عن أفضل متحدث إعلامي حصل المتحدث الإعلامي باسم وزارة النقل محمد عز على 81% من أصوات الاستفتاء... لذا نصحبكم في السطور التالي للتعرف على رجال المكتب الإعلامي لوزارة النقل.

 
المكتب الإعلامي لوزارة النقل مكون من أربعة أشخاص جميعهم "محمد"، برأسه المستشار الإعلامي محمد عز..
 
محمد عز..المستشار

محرر بصحيفة "صوت الشرقية".. هكذا بدأ عز حياته المهنية في بلدته الزقازيق، ليتنقل من مجلة الحصاد الأسبوعي لرئاسة تحرير الصحة ويكلي، ليعمل في دريم وأون تي في وصولا إلى أن أصبح مشرفا عاما على إدارة رقابة التقييم البرامجي في شيكة قنوات ART.

بدأته علاقته بوزراه النقل عام 2010 في عهد الوزير الأسبق المهندس علاء فهمي، ليصبح مسشارا إعلاميا للوزارة بعدها بثلاث سنوات في عهد الدكتور إبراهيم الدميري. 

في السادسة والنصف من كل يوم عليه ان يبدا عمله الذي لا ينتهي ويمتد 24 ساعة، "ليس لدي وقت للأكل أو الشرب أو حتي الجلوس مع أولادي" هكذا يحكي لنا عن طبيعة عمله.

يشار إلى أن عمله يتطلب أن يصبح التليفون "قرينه" قلما يتركه فهو المصاحب له اينما كان، الرد على الجميع وتوضيح الحقائق للرأي العام هي إحدى المهام الموكلة اليه.
 
  
محمد جميل.. صانع الألعاب:

قد يبدو الأصغر سنا، لكنه الأقدم في المكتب الإعلامي، جميل خريج كلية التجارة، عاصر نحو أربعة عشر وزيرا، فهو في إدارة الإعلام منذ الوزير الأسبق عصام شرف وقبلها كان في ديوان الوزارة في عهد الوزير حمدي الشايب.
 
"بنعمل كل حاجة" هكذا يلخص جميل طبيعة عمله، ليس هناك وظيفة محددة يقوم بها فالجميع يعمل في المكتب على قدم وساق حتي خروج البيان الوزاري للنور، أو الانتهاء من تنظيم أحد المؤتمرات الصحفية، واصفا عمله "احنا صانعين العاب".

محمد وهدان..شيف المطبخ

وهدان .. الحاصل على بكالوريس تجارة .. وأحد أفراد الفريق الإعلامي منذ عام 2010، يعرف لنا مكان عمله قائلا "هنا المطبخ".، موضحا أن أخبار النقل التي تتدوال يوميا، تخرج من غرفة صغيرة بمقر الوزارة الكائن بمدينة نصر يعمل بها أفراد الفريق منذ الساعات الأولى من الصباح.
 
 

 محمد عطا..ورحلة القطار اليومية

"مش بكالريوس تجارة" هكذا بدأ عطا تعريف نفسه، مضيفا أنه خريج آداب إعلام الزقازيق، انضم لفريق عمل هيئة السكك الحديد عام 2004، لينتقل عام 2008 للعمل بالمكتب الإعلامي.
ينطلق "عطا" يوميا في الرابعة فجرا، من بلدته الشرقية وصولا لمقر وزارة النقل، يستخدم "القطار" يوميا لأنه وفقا لرؤيته الوسيلة الأسرع، لكن عند سؤالهما عيوب "القطار" وهو أحد فريق عمل النقل اكتفي بابتسامة دون تعقيب.

منصور..الوزير الإنسان
"من الوزير السابق صاحب الحضور الإعلامي القوي؟" سؤال وجه لفريق الإعلام بالوزارة وإجابته حظيت بالإجماع.. وكانت: "جلال سعيد" الوزير الأسبق ومحافظ القاهرة الحالي، مؤكدين لـ"دوت مصر" أنه وزير يقدر الإعلام ويعي دوره جيدا.

لم يعاصر أحد منهم الوزير الأسبق سليمان متولي، لكن هذا لم يمنعهم من أن سيرته داخل أروقة الوزراة تشير إلى أنه الوزير الأسبق الأكثر "كاريزما".

على المستوي الإنساني فيما يخص الوزراء الأسبقين اختلفت نظره كل منهم، وأن كان هناك شبه اتفاق أن محمد لطفي منصور كان الأكثر قربا من العاملين بالمكتب، فيقول وهدان "إنه كان مساند لهم في المواقف الشخصية، يؤدي خدمات للعاملين، حتي انه كان يدفع للعمال من جيبه الخاص".

ارتبط أعضاء المكتب انسانيا إيضا بالوزير السابق إبراهيم الدميري الذي وصفه البعض أنه كان قريب من العاملين بالوزارة، ويشير "جميل" إلى أن الوزير  ورئيس الوزراء الأسبق عصام شرف كان يتعامل بقرب مع الجميع ، مضيفا أنه كان كثيرا ما يترك مكتبه ويجلس في الخارج مع السائقي، مؤككدا أن العاملين والسائقيت معهم رقمه الخاص ويتواصلوا معه باستمرار.