أكد المهندس أحمد السجيني المرشح بقائمة "في حب مصر" بغرب الدلتا أن حزب الوفد ما زال شريكا بقائمة "في حب مصر" وأنه ليس لديه معلومات خلاف ذلك.

وقال السجينى في بيان اليوم الخميس، إن الكيانات والتنظيمات السياسية تقوم بالاندماج والتحالف أستنادا إلى أسباب وقناعات وأن ما سبق مازال قائما بالفعل، حيث إن الظرف والتحديات الداخلية لمصر كانت وما زالت حاضرة بل زادت المسؤوليات التي وقعت على عاتقنا كمصريين بعد نجاح المؤئمر الاقتصادي لتبقى مرحلة التنفيذ والتطوير وهذا كله ما جعل الهيئة العليا لحزب الوفد تتخذ قرارها بأغلبية كبيرة بالدخول في التحالف الوطني.

وتعقيبا على ما تم تناوله في وسائل الإعلام من انتقادات لحزب الوفد، بعد تصريحات الدكتور السيد البدوي، أكد السجيني أن حزب الوفد أكبر وأعرق الأحزاب المصرية وهو علامة سياسية وتاريخية كبيرة يجب أن يحرص عليها كل من يسعى لتطوير العمل والحياة السياسية لمصر وأنه بعد قراءته لمضمون التصريحات لم يجد فيها إشارة إلى الانسحاب من القائمة بل على العكس فقد أكد الدكتور البدوي أن الحزب أخذ قراره بالتحالف مع حب مصر من باب المصلحة الوطنية الخالصة.

وأضاف السجيني أنه كان ومازال يرى أن حزب الوفد يجب أن يمثل بنسبة تليق مرضية تليق به خصوصا وأن لديه كوادر وقامات سياسية كثيرة واختتم السجينى أنه يجب على الجميع أن يدرك أن عملنا في المعترك السياسي هو الوسيلة وأن الغاية في النهاية هي مصر، مطالبا من يري غير ذلك بمراجعة ثوابته.