ضحايا وناجون.. قصص من الهجوم على متحف باردو
كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية عن قصص مجموعة من ضحايا متحف باردو التونسي، الذي تعرض للهجوم أمس الأربعاء مسفرا عن سقوط 23 قتيلا ما بين سياح أجانب ومواطنين تونسيين، وانتهى بقتل اثنين من منفذي الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن القصص اعتمدت على روايات شهود العيان، من بينهم ناجون من الحادث الإرهابي.
خافيير كاميلو - استرالي / كولومبي
تم التعرف على هويته من وسائل التواصل الاجتماعي، وعمره 28 عاما، وهو ابن جنرال متقاعد بالجيش الكولومبي، وكان الجنرال وزوجته يزوران تونس مع ابنيهما في رحلة بحرية حول دول البحر المتوسط، وخلال الهجوم قتل خافيير ووالدته، بينما نجا الأب والابن الثاني دون أي إصابة.
الضحايا اليابانيون الثلاث
أعلنت اليابان، في البداية، مقتل خمسة من مواطنيها في الهجوم، قبل أن تعود وتؤكد مقتل ثلاثة فقط كلهم من النساء، هن ماشيو ناروساوا -66 عاما- وشيمي ميازاكي -49 عاما- وابنتها هاروكا ميازاكي - 22 عاما.
بينما الناجية نوريكو يوكي، قالت إنها ووالدتها محظوظتان بالبقاء على قيد الحياة، رغم إصابة والدتها برصاصة في العنق وإصابتها هي أيضا في العنق والأذن واليد.
فرانشيسكو كالدارا - إيطاليا
كان كالدارا أول الضحايا الإيطاليين الذين يعلن عن هويتهم، وعمره 64 عاما من مدينة نوفارا، وكان يزور تونس ضمن الرحلة البحرية لمدة سبعة أيام في البحر المتوسط مع صديقته سونيا ريدي، التي أصيبت في الهجوم معه، حيث نقلا معا إلى المستشفى التي مات فيها، وكانت الرحلة بهدف الاحتفال بعيد ميلاد سونيا ريدي.
خوزيه للويس كوسيدو - إسبانيا
كان كوسيدو من المحظوظين الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة هو وزوجته، فقد اضطر للبقاء ثلاث ساعات قبل أن ينتهى الهجوم الدموي، وكوسيدو هو عمدة مدينة بايمول، وتعد روايته أحد أكثر الروايات تفصيلا للهجوم.
فقد قال إنه رأى مجموعة من الأشخاص يغادرون سيارة حيث كانوا على مسافة 10 أمتار منه، ورأى وجوههم قبل أن يبدأ المهاجمون في إطلاق وابل الرصاص، ما جعل كوسيدو يركض مختبئا وراء أحد العمدان، بينما الضحايا يسقطون من حوله وظل هو على الأرض طيلة ثلاث ساعات، لكنه نجا بحياته.