صور| مقاتلات البشمركة.. البحث عن الحرية أمام "داعش"
يتصور العديد من الناس أن مشاركة المرأة الكردية في القتال ضد تنظيم "داعش"، هو أحد أشكال التقرب من النمط الغربي في التفكير، لكن مراسل "CNN" حاول إثبات عكس ذلك.
فبعد قضاء عامين في إقليم كردستان وفقا للمصور، جيكوب راسل، اكتشف أن التحاق هؤلاء النسوة بالقتال بصفوف قوات "البشمركة" يأتي غالبا من وجهة اجتماعية.
ويقول راسل: "لقد كنت قلقا من أن أتوجه للتصوير لتضخيم تلك الفكرة السياسية"، مضيفا أن القادة الأكراد يستعملون صورة النساء المقاتلات بشكل يبخس من حقهن، وهم يعلمون أن هذه الصورة يمكنها أن تجذب انتباه الغرب.
وأشار إلى أن الوحدة القتالية زودتهن بشبكة اجتماعية للنساء اللواتي قد يشعرن بصعوبة الحياة في المجتمع الكردي المعتاد، لأنه ورغم أنه يعد متفتحا بالنسبة للشرق الأوسط إلا أنه لا يزال مجتمعا متحفظا للغاية، وفقا لما وصفه.
كانت مدينة كوباني الكردية الصغيرة على الحدود السورية التركية، مسرحا للنزاع بين المقاتلين الأكراد وتنظيم داعش على مدى نحو أربعة أشهر، وتحولت بذلك إلى رمز عالمي في إطار محاربة الإرهاب.
وبعد أن تحررت كوباني، بدأ سكانها بالعودة ليجدوا مدينة مدمرة، فكان أكثر من نصف بيوتها سويت بالأرض، وآثار المعارك حاضرة في كل مكان، بينما ما تزال هناك جثث ملقاة في شوارعها.