قال محامي حزب التحالف الشعبي، في قضية قتل شيماء الصباغ، وعضو جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، علي سليمان، إنهم "تعرضوا لكم هائل من الضغوط خلال عملية التحقيقات في القضية، لم يشهدوه طوال تاريخ عملهم في المحاماة".

وأضاف سليمان، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بعد اجتماع للتيار الديمقراطي، اليوم الأربعاء، أن "هيئة الدفاع حاولت بكل الطرق أن تتعامل مع النيابة بشكل احترافي وقانوني، بعيدًا عن السياسة، ولم يحاولوا المزايدة عليهم، رغم أن الممارسات التي تمت مع المحامين في القضية من قِبل النيابة كانت بعيدة عن القانون".

وتابع، أنه "لم يتم إخطار المحامين بأسماء المتهمين، وتم استجوابهم في أماكن أخرى غير النيابة، حتى لا نعرف عنهم أي شيء"، مشيرًا إلى أنهم "لم يطلعوا على أوراق التحقيقات حتى هذه اللحظة، وقبل 48 ساعة لم نكن نعلم من هم المتهمون، ولا نعلم ما هي الاتهامات، ولا المواد القانونية المستندة إليها، وطالبنا من رئيس النيابة أكثر من مرة الاطلاع على التحقيقات وكلها كانت وعود بلا موعد".

وتساءل سليمان، "ماذا يعني صدور بيان من النائب العام بتوجيه اتهامات لمجهول لا يعرف اسمه، كما لم يتم الإعلان عن ذلك في التحقيقات، ولم نعرف اسم الضابط المتهم حتى الآن".

يذكر أن التيار الديمقراطي عقد اليوم الأربعاء بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي اجتماعًا لمناقشة قرارات النائب العام الأخيرة، المتمثلة في إحالة الضابط المتهم بقتل شيماء الصباغ إلى الجنايات وحفظ التحقيقات في قضية محمد الجندي.