قال الرئيس التونسي، باجي قائد السبسي، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، يعزيه في ضحايا الحادث الذي أودى بحياة 23 شخصا وإصابة 50 آخرين.

وأكد السبسي، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأربعاء: "تلقيت قبل قليل مكالمة من رئيس جمهورية   مصر العربية السيد عبدالفتاح السيسي عبر له فيها عن تضامن بلاده مع الشعب التونسي". 

ومن جانبه قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال الاتصال وقوف مصر، قيادة وحكومة وشعباً، إلى جانب الدولة التونسية ومساندتها الكاملة لكافة الجهود التى تبذلها فى حربها ضد التطرف والإرهاب، الذى لم يعد يعرف حدوداً أو ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر مختلف مظاهر الحضارة الإنسانية والتراث التاريخى العريق.

وأكد الرئيس السيسي على أن العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين تدفعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بينهما لمواجهة الإرهاب وتعزيز جهود المجتمع الدولي للقضاء عليه.

كان السبسي غادر اجتماع خلية الأزمة في القصبة، وتوجه إلى مستشفى شارل نيكول لزيارة المصابين في عملية باردو الإرهابية. 

كانت محطة إذاعة محلية، قد ذكرت أن 3 مسلحين هاجموا محيط البرلمان التونسي، واحتجزوا السائحين كرهائن في متحف باردو، فيما أشار رئيس الوزراء التونسي إلى أن المهاجمين قد يكونوا 5، مؤكدا مقتل اثنين منهم خلال عملية تحرير الرهائن.

كما أعلن التلفزيون التونسي مقتل 23 بينهم 17 سائحا وجرح 50 آخرين كحصيلة للهجوم، فيما تم غلق كل الطرق المؤدية إلى مجلس النواب وأخلت قوات الأمن قاعات المحكمة الابتدائية، وطلبت إخلاء مبنى البرلمان.