عميد "دار علوم القاهرة" الموقوف: مش هسيب حقي
قال عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور محمد صالح توفيق، إن إحالته للتحقيق ووقفه عن العمل من قبل رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، أمس، لن يمر مرور الكرام. وأضاف في تصريحات لــ"دوت مصر"، أنه ذهب لمقر إدارة الجامعة وفوجئ بفتح تحقيق معه فى واقعة ترقية أحد المدرسين المساعدين، ويدعي على عبد الفتاح، لدرجة مدرس بعد حصوله على الدكتوراه، بجانب قرارات سابقة.
وتابع "قلت لهم سأستوفي الأوراق وسأحضر في اليوم الثاني لتقديمها إليكم"، إلا أنه فوجئ بالقرار بناءاً علي فتوي المحقق، رغم أن القرار ليس به سبب إدانة. موضحاً أنه طُلب منه الإفادة في شكوى مقدمة لرئيس الجامعة من وكيل الكلية الدكتور عبدالراضى محمد محسن، بشأن هذه الواقعة، لافتا إلى أن الأزمة تدور حول حالة واحدة فقط، وهو الدكتور علي عبد الفتاح، الذي يتهموه بأنه إخواني، قائلاً "أنا أدير كلية لا أفرق بين مسلم ومسيحي ولا أنظر للانتماءات"، مشدداً على أن مجلس الكلية هو من وافق على ترقية "عبدالفتاح"، وأُدرج الأمر بمجلس الجامعة إلا أنه تم سحبه.
وأوضح "توفيق" أنه لو طُلبت منه العودة للعمادة سيرفض، حتي بعد إثبات براءته، قائلاً "مش هسيب حقي"، مشيراً إلي أنه ووكيل الكلية الشاكي، الدكتور عبد الراضي محمد، في خصومة منذ فترة كبيرة، بسبب رغبة الأخير في تولي منصب وكيل شئون الكلية للدراسات العليا، بدلاً من وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، لافتاً إلى أن الدكتور جابر نصار كانت لديه رغبة في ذلك أيضاً، لكنه رفض، وطرح اسم الدكتور أيمن ميدان، وتولى المنصب بالفعل، مؤكداً أنه اتهم عبد الراضي بالتزوير في شهادات التدريس بالكلية، وأنه لديه مستندات تثبت براءته مما هو منسوب اليه.