فيديو| متى بكى البابا شنودة أمام شعبه؟
هكذا تحدث البابا شنودة، الذي توافق ذكرى رحيله الثالثة أمس الثلاثاء، عن أوجاع المسؤولية، فلا ينسى الأقباط مرتين بكى فيهما البابا شنودة أمامهم.
كانت المرة الأولى عندما انقطع البابا عن اجتماعه الأسبوعي لفترة طويلة، بسبب اعتقال الأمن بعض الشباب الذين تظاهروا بالكاتدرائية، حتى وعده المسؤولون بالإفراج عن الشباب المعتقلين، فعاد لمحاضرة الأربعاء 22 ديسمبر 2004، ليجد جمعًا غفيرًا من الأقباط يهتفون له مرحبين بعودته، الأمر الذي جعله لا يتمالك دموعه تأثرًا من حفاوة الاستقبال.
أما المرة الثانية فكانت بعد حصار كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك في الإسكندرية أكتوبر 2005، على خلفية مسرحية مسيئة للإسلام قيل إنها عُرضت قبلها بعامين، أعقبتها سلسلة من الاعتداءات على ممتلكات الأقباط والكنائس في الإسكندرية، وصلت إلى 43 محضرًا في النيابة.
وفي 26 أكتوبر 2005، وخلال اجتماعه الأسبوعي، تجاهل البابا شنودة الحديث عن الحادث، وتمالك شنودة دموعه بعد تلك الكلمات، إلا أنه فجأة وبدون مقدمات انهمر في البكاء وأوقف العظة.