أعادت إدارة مرور بورسعيد، بقيادة مدير الإدارة، العميد محمد درويشن ورئيس قسم العمليات، الرائد رامي حسني، بإعادة تخطيط الشوارع الرئيسية بمدينة بورسعيد، وتحديد أماكن المشاة، وإصلاح الإشارات الضوئية المعطلة.

وأكد مدير إدارة المرور ببورسعيد، محمد درويش، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء ضمن الإجراءات التي تقوم بها مديرية أمن بورسعيد لإعادة الانضباط للشارع، لافتا إلى أن إدارة المرور لديها ورشة صغيرة لتصنيع الإشارات المرورية وخطاطة لتخطيط الشوارع، وبصدد شراء ماكينة حديثة لتخطيط الشوارع.

وأشار درويش إلى أنه يتم إعادة تصنيع بعض القطع الحديدية والسدادات المتهالكة التي توجد بمخازن محافظة بورسعيد لاستخدامها من قبل إدارة المرور، وذلك توفيرا للنفقات، فيتم إصلاح السدادات المتهالكة، وعمل أستمبات لإرشادات الطريق من خلال تلك الورشة، لافتا إلى أن احترام المرور دليل على رقي الشعوب وتقدمهم، فالمواطن الذي أعتاد على احترام المرور ليس بحاجة إلى إرشادات مرورية، مشيرا إلى أن إدارة المرور كافئت مواطن مضى عليه 7 سنوات، لم يقع عليه أي مخالفة مرورية.

وشدد مدير إدارة المرور ببورسعيد على أنه ليس المقصود هو تحصيل رسوم من المواطنين، ولكن الغرض هو توعية المواطنين وإلزامهم باحترام قواعد المرور، كاشفا عن أكثر المخالفات المرورية ببورسعيد هي الحزام والانتظار الخاطئ والتليفون، مشيرا إلى أن الانتظار الخاطئ يأتي في المقدمة، حيث إن بورسعيد مدينة تجارية، ولا يوجد أماكن للانتظار، ولا يوجد جراجات بالمحافظة، فضلا عن تزايد عدد السيارات.

وأضاف درويش أن رادار طريق الإسماعلية- بورسعيد ضبط عددا كبيرا من المخالفات، فضلا عن حملات مخالفات تعاطي المواد المخدرة أثناء القيادة، والتي تظهر جلية بين أوساط سائقي النقل، موضحا أنه في حالة إيجابية تحليل العينة يتم ضبط السائق وتحرير محضر، ومن ثم العرض على النيابة، ويقع عليه عقوبة الحبس الفوري، أما السير عكس الاتجاه يقع عليه عقوبة السجن لمدة سنه وجوبي.